صوت العدالة – رضى حكيم
تعاني جميع دواوير الجماعة الترابية زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة وكذا مركزها من الإنعدام التام للإنارة العمومية والنظافة حسب آراء المواطنين…
فحسب الصور المتوصل بها والتي توضح جليا حالة هذا المركز الاقتصادي وما آل إليه الوضع بجميع أزقته فإن المشكل الأكبر يتمثل في الكهرباء أولا وعدم صيانة و تجديد المصابيح أو تركيبها بهذا المركز وعدة دواوير بهذه الجماعة الترابيةالشاسعة الأطراف..
كما يشهد مركز بئركوات تناثر الازبال على طول المركز أما بخصوص الصور والتي توضح وبجلاء أن شاحنة الازبال كادت تحترق بالكامل لولا تدخل أحد الأشخاص الذي قام باطفاء النيران قبل أن تشتد وتأتي على هيكل الشاحنة بالكامل ويعود سبب إشتعال هذه النيران إلى بقايا رماد الافرنة التقليدية التي تم تفريغها بهذه الشاحنة فهذا كله يوضح جليا الاهمال وعدم المبالاة من طرف رئيس المجلس والذي تتجلى مسؤوليته في عدم إيجاد مستودع لجميع الاليات التي تمتلكها الجماعة وجعلها مرمية بالشارع العام معرضة للالتلاف ولجميع الأحوال الجوية.
فهذه الوضعية خلفت استياء كبيرا في أوساط الساكنة بهذه الجماعة ويترجم ذلك في التسيير الغير المحكم.
فبرغم من المساعي والمجهودات الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها السلطات الإقليمية والمحلية والتي تهم تخصيص الدولة أموالا ضخمة للإنارة العمومية وحماية البيئة إلا أن العديد من المواطنين يعتقدون أن هذا المشكل يعود أساسا إلى فشل مجلس الجماعة في إعداد وضبط برنامج خاص بالتكفل بهذا الجانب الضروري الذي بات يؤرق عيش ساكنة هذه الجماعة الترابية وخصوصاً في شقه البيئي والانارة العمومية.
فبالرغم من التوسع العمراني والنمو الديمغرافي الذي عرف مركز بئركوات بالجماعة الترابية زاوية إبن احميدة في الآونة الأخيرة فإن عقلية وسياسة المنتخبين المحليين مازالت متأخرة لمواكبة هدا التحول العمراني مما يؤثر سلبا على هذا المركز الاقتصادي الحيوي فكان من الواجب أن يتم تحديثه وتطويره ليلعب دوره المجتمعي المرتبط أساسا بالأمن العمومي لأن الإنارة والأمن والبيئة يشكلون علاقة وطيدة وقوية في الحياة اليومية.
السؤال المطروح ؟ أين رئيس المجلس الجماعي هل هو في خبر كان ولايعلم بالامر او يغط في سبات عميق؟
ما هو موقف السلطات الإقليمية من خدمات المجلس الجماعي؟
فهذه الصيحة توجهها ساكنة هذه الجماعة الترابية لعلها تجد آذانا صاغية .. !
ما دام رئيس المجلس الجماعي لايهتم بشؤون المواطنين فكيف له أن يشعر بهمومهم !!!!
