صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
خصص المجلس الاقليمي للخميسات في دورته العاية لشهر يناير 2021 دعما استثنائيا للجماعات الأكثر تضررا بسبب تساقط الثلوج وبرودة الطقس.
وتعتبر جماعة المعازيز من الجماعات المحسوبة ترابيا على اقليم الخميسات،والتي تعاني التهميش والاقصاء على صعيد كل القطاعات،ما جعل المواطنين في الشهور الماضية ينظمون مسيرة احتجاجية في اتجاه مقر العمالة،انتهت بعقد اجتماع مع كاتب العام نقلته جريدة صوت العدالة بصوت والصورة.
وبغض النظر عن مخرجات اللقاء والوعود التي وزعت فيه على الساكنة،يتساءل المواطنون بهذه القرية عن حقهم في المساعدات التي يعتزم المجلس الاقليمي تقديمها للمناطق الأكثر تضررا من برودة الطقس،وعن الطلايقة التي سيتم بها تدبير العملية،خاصة،وأن الجميع يتحدث عن وجود صراعات خفية بين المنتخبين،تضيع معها مصالح المواطنين.
وتنتظر ساكنة المعازيز من السلطة الاقليمية الالتفاتة الطيبة والاشراف المباشر على هذه المساعدات،خاصة وأن الغالبية العظمى من ساكنة الجماعة والمنطقة يعانون فقرا مدقعا ولا يتوفرون حتى على الأغطية الكافية لمواجهة القر،الذي فرضته الثلوج المتساقطة بمناطق قريبة،كما تطالب جمعيات مدنية بتنظيم زيارة لبعض الأحياء للوقوف على حجم المعاناة التي تعيشها الأسر ،حيث تغيب الوحل والروائح الكريهة المتبعثة من مجاري الصرف الصحي،والبرك المائية المنتشرة هنا وهناك،بشكل بات يشكل خطرا حقيقيا على صحة الأطفال والنساء الخوامل بشكل خاص،خاصة في ظروف كورونا.
هذا،وللاشارة،تعاني جماعات أخرى بالاقليم ظروفا مشابهة،بل تتفاقم يوما بعد يوم خاصة بجماعات بوقشمير وايت ميمون وايت يشو وايت يكو وتيداس،..، وهو ما يستوجب القيام بحملة منظمة لتقديم الدعم اللازم للأسر من أغطية وافرشة وملابس،وطعام،للتخفيف عنهم قساوة الحياة التي يفرضها الطقس البارد،الذي تعيشه جماعات كثيرة بالاقليم
