الرئيسية آراء وأقلام هرطقة جديدة لزكرياء مومني قد تكلفه الكثير.. دوافعها حقد دفين!!

هرطقة جديدة لزكرياء مومني قد تكلفه الكثير.. دوافعها حقد دفين!!

5cd6e3012100002f00776d47.png
كتبه كتب في 19 يناير، 2021 - 1:42 صباحًا

عبد القادر السباعي _صوت العدالة_

قديما قالت العرب “سكت ألفا ونطق خلفا” ويضرب هذا المثل في المرء يطول صمته، فإذا تكلم اختار من كلامه الرث القبيح الذي لا تفهمه العير والبعير، هذه خلاصة تدوينة الملاكم السابق زكرياء مومني الذي وعلى ما يبدو ضاقت به الأرض بما رحبت، ومل حياة البذخ التي ألفها، ليعرج على الهرطقة من جديد.

رسائل بلا معنى، لكنها في الحقيقة تحمل الف معنى او يزيد، فالزوبعة في الفنجان التي اثارتها تدوينة الملاكم المغربي السابق زكرياء مومني، حملت في طياتها الكثير، وان كانت لا تحتاج في ظاهرها الى تفسير، هي بكل بساطة تحامل غير مبرر مفعم بحقد دفين.

حديثه عن الاتحاد المبهم في تدوينته الاخيرة، لم يكن غير ذر الرماد في الأعين، كيف لا وقد قدم في كثير من المناسبات ما اثبت من خلاله ولاءه لزوبعة الريح، فتطاول على المؤسسات الوطنية بما لم يترك مجالا للشك، أن الدوافع تجاوزت الحقد الى الجحود والكراهية على حد تعبير الكثيرين.

وللذكرى.. والتاريخ لا ينسى، عبارة رددها زكرياء مومني في مسيرة حاشدة بفرنسا امام العلن، ” لا مكان للمسؤولين المغاربة في المسيرة” تطاول وجرأة تجاوزت كل الاعراف، وضربت عرض الحائط قيم الانسانية لا الوطنية فحسب، معتبرا حرية التعبير “بعاصمة الانوار” مطية لتمرير كرة اللهب كما سماها البعض.

تداول التدوينة الاخيرة للشخص المذكور، جاءت تعاليقها لتذكر صاحبها، أن تاريخه مفعمة صفحاته بما يزيل عن عورته اخر أوراق الثوث، كان آخرها تورطه في حالات العنف المتكررة ضد زوجته والمتابعات القضائية التي اختار ان يدير ظهره لها هربا من تأنيب الضمير.

و بعيدا عن سياج العنف الذي مارسه المذكور ضد زوجته، جاءت الردود لتذكره بخطوط منقوشة على كف اليد، بحالات النصب والاحتيال التي كان في يوم ما ولا يزال بطلها بامتياز، بعدما اختار عن رضى وغير مكره، أن يمتهن النصب والاحتيال ويجنح في طريق اللا عودة، تاركا خلفه اثار الانتهازية والوصولية.

وهي ذات الصفات، التي جعلته بتاريخ 27 مارس 2015 يرفع شكاية بفرنسا ضد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومسؤولين آخرين، بحثا عن موطئ قدم في عالم البوز، محاولا استمالة القضاء الفرنسي.. لكنه محاولاته ذهبت ادراج الرياح.

هرطقة جديدة.. وستتلوها أخرى في مساع لتحقيق ما لا يمكن بلوغه، ليتأكد بالملموس ان الدوافع اكبر من مجرد حقد دفين.. اراااا معندك !!

مشاركة