صوت العدالة – يونس الصغير/محمد عاطيفي
تعتبر الطرق “بإقليم بنسليمان” من المواضيع الشائكة التي تثير اهتمام الرأي المحلي. وفي ظل الوضعية الصعبة التي تعيشها مختلف المناطق القروية بالإقليم ظلت لحد الآن لا تساير عجلة التنمية في مقابل الدينامية الديمغرافية والسكانية، وحاجيات المواطنين ومتطلبات الساكنة كما هو الشأن بقرى وبوادي اقليم “بنسليمان” وكنموذج دوار “أولاد الدريدي” “الزيايدة”.
فبالرغم من تواجد شبكة طرقية في العديد من المناطق التابعة لنفوذ الإقليم فوضعية المسالك الطرقية التي تربط بالدواوير وضعية كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى الشيء الذي يزيد من العزلة والتهميش بهذه المناطق علاوة على ذالك فالأمطار الأخيرة والفيضانات عرت واقع البنيات التحتية الهشة والاختلالات على مستوى الأشغال والإنجاز والتوسيع.
جماعة الزيايدة تعيش إكراهات عديدة فبالإضافة إلى الطرق والمسالك الطرقية الصعبة هناك ضعف الإنارة وعدم تدخل الجهات المعنيةللاصلاح والصيانة في ظل سقوط أسلاك كهربائية الشيء الذي يعرض الأطفال لصعقات كهربائية لا قدر الله وبالتالي إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباها .
فبالرغم من الشكاوي المتثالية للمواطنين اتجاه المسؤولين على قطاع الماء والكهرباء فالساكنة لازالت في انتظارالوفاء بالوعود للمسؤولين اتجاه الساكنة الزيادية .
و في ظل هذا الواقع وبالنظر للوضعية الكارثية التي تعد عائقا للتنمية على صعيد الإقليم اصبح تحديا أمام الجهات الوصية المتمثلة في شخص رئيس جماعة “الزيايدة” ومختلف المتدخلين والمجلس القروي والمسؤولين على الشأن المحلي وضع مخطط وفق جدولة زمنية من اجل إنقاذ وإصلاح ما يمكن اصلاحه قبل وقوع الكارثة .
