صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أجلت محكمة الاستئناف بطنجة، يوم الثلاثاء ثالث من الشهر الجاري، النظر في قضية اغتصاب وقتل الطفل الضحية عدنان، من طرف المتهم الشاب المنحدر من مدينة القصر الكبير، والبالغ من العمر 24 سنة، الى يوم 17 نونبر 2020.
و عللت محكمة الاستئناف بطنجة قرارها هذا، بحكم المتهم في القضية التي شغلت الراي العام الوطني والدولي، لا يؤازره أي محام.
كما ان هيئة محكمة الاستئناف بطنجة المكلفة بالبث في ملف قضية الطفل الضحية ( عدنان)، طلبت من هيئة المحاميين بعاصمة البوغاز، ضمن المساعدة القضائية، العمل على تنصيب محامي، لكي يقوم بمهمة الدفاع عن المتهم باغتصاب وقتل الطفل الضحية (عدنان).
للاشارة فقضية الطفل الضحية (عدنان)، عرفت تطورات مهمة فيما يرتبط بهيئة الدفاع، فبعد خروج مجموعة من المحامين بتصريحات، يؤكد كل واحد منهم بانه هو محامي الطفل الضحية (عدنان).
لتخرج بعدها عائلة الطفل الضحية عدنان، بتصريح كشفت بان محامي واحد سمته بالاسم، هو المكلف بالترافع عنها.
ليقرر جميع المحامين الاخرين الانسحاب بهدوء من القضية، التي تفجرت مستهل شهر شتنبر المنصرم، ولا زال الجميع يتتبع بشغف كبير، اطوارها.
