المصطفى مخنتر لصوت العدالة
في غياب الجامعة الملكية للقنص على الساحة والصراعات التي تعرفها هذه الأخيرة ،عرف الموسم الجديد للقنص قلة في الوحيش،وندرة في الطرائد وبعض الفوضى من القناصين وغياب المراقبة ، هذه بعض السمات التي ميزت إنطلاقة الموسم الجديد للقنص بالمغرب .
ولعل أسباب هذا التراجع راجع إلى غياب الجامعة الملكية للقنص والصراعات الداخلية التي تعرفها والتي عمرت طويلا وكذا غياب المراقبة التي تنعدم أحيانا ،بل أن المشكل العويص الذي تعرفه الجامعة ،بعدما أصبحت تسير من طرف رئيسين .
وتكبر معاناة هواة القنص ،الذين يحملون رخص الصيد حين تجديد رخصهم هو غياب التنسيق بين المصالح في غياب قانون موحد بين جميع العمالات.
وتجدر الإشارة أن غياب الحراس الجامعيين كان له الأثر الكبير لما آل له الوضع الآن ،ففي غيابهم إنتشر الصيد العشوائي ليلا ونهارا دون حسيب أو رقيب ،مما زاد الوضعية تأزما .
