الرئيسية أحداث المجتمع المعازيز : من ينقذ السكان من الأوحال وينتشلهم من التهميش

المعازيز : من ينقذ السكان من الأوحال وينتشلهم من التهميش

IMG 20190930 WA0030 768x1024 1.jpg
كتبه كتب في 21 أكتوبر، 2020 - 3:38 مساءً

صوت العدالة – متابعة

بسقوط أول قطرة غيث،تتحول المعازيز الى برك مائية وتغطي الأوحال كل الأزقة،ويصعب التنقل بين أحياء المركز،هذا في الوقت الذي تعرف باقي جماعات اقليم الخميسات حركية مهمة على مستوى تأهيل بنياتها التحتية.

وكان المجلس الاقليمي قد خصص ميزانية لتأهيل المركز،لكن،يظهر ،أن الوضع لا زال على حاله،لتتفاقم الأمور ،بدخول جهات معينة ربما لها مصلحة في تهميش المعازيز،التي تعاني خصاصا مهمولا في الماء الشروب،وتغييب ممنهج لكل المرافق الضرورية ( تعليم،صحة،تشغيل،..) ،وانتشار ظواهر شاذة أثرت بشكل سلبي على الساكنة ،والشباب بشكل خاص.

والمجلس القروي،الغارق في صراعاته الداخلية يقف موقف المتفرج،من الوضعية المزرية التي تعيشها الجماعة،ولا يقوى حتى على مراسلة الجهات المسؤولة للاستفسار عن مآل برنامج تأهيل المركز.

الساكنة التي تعاني طوال السنة،لا يهمها ما يدور من صراعات انتخابية داخل المجلس القروي،ولا حتى من صوت مع أو ضد مشروع الميزانية،كل ما يهمها،هو توفير الشروط الضرورية للحياة ،من مرافق مهمة وضرورية كالمركز الصحي والمدارس،والطرق والشوارع وقنوات الصرف الصحي والماء الصالح للشرب،وتوفير البنيات التحتية لجلب الاستثمارات على الأقل التخفيف من ثقل البطالة التي تتخبط فيها فئة عريضة من الشباب وحاملي الشواهد .

المجتمع المدني،سبق وأن طالب الجهات المسؤولة بالتدخل لانقاذ الجماعة وفك عنها العزلة خاصة في فصل الشتاء،لكن صرخة شباب المعازيز الغيور، اصدمت بصمت غير مبرر للمؤسسة الاقليمية،وتهميش غير مفهوم للمجلس القروي،يقول فاعل جمعوي،الذي أضاف،أن الساكنة لا تطالب بالمستحيل،بل مطالبها قانونية وتدخل ضمن اختصاصات رئيس المجلس القروي ورئيس المجلس الاقليمي.

فهل يستفيق المجلس القروي وينقذ ما يمكن إنقاذه ونحن على أبواب الفصل الماطر،حيث تتحول المعازيز الى برك مائية تنتشر الى جانبها الأوحال،أم ستضطر الساكنة التعايش مع الوضع على بعد أمتار قليلة من الاستحقاقات الانتخابية 2021؟

مشاركة