سماح عقيق/ صوت العدالة.
تمكنت كل من زكية الخطابي، ومريم كثير، من الظفر بحقيبتين في الحكومة الفيدرالية البلجيكية، وهما بلجيكيتان من أصل مغربي، هذا الإنجاز يعتبر سابقة في التاريخ السياسي لبلجيكا، ذلك انهما حظيا بحقيبتين وزاريتين مهمتين، ضمن التشكيلة الوزارية الحالية، بقيادة الليبرالي الفلاماني ألكسندر دوكرو.
فقد تم تعين البلجيكية من أصل مغربي، زكية الخطابي، وزيرة البيئة والمناخ، بعد تألقها في البرلمان على رأس حزبها “إيكولو” الذي تنتمي إليه علما انها سلكت مسارا أكاديميا في مجال البحث، حيث امضت زكية الخطابي، المنحدرة من مدينة تطوان اول ولاية لها كعضو في مجلس الشيوخ، وبعد الانتخابات التشريعية لسنة2019، عادت لشغل مقعدها كعضو في مجلس النواب، الى غاية تعينيها اليوم وزيرة فيديرالية.
أما مريم كثير، فقد ناضلت هذه العاملة في مصنع فورد، المكافحة المنحدرة من مدينة ورزازات، في صفوف الحزب الاشتراكي الفلاماني لعدة سنوات، لتصبح فيما بعد، رئيسة مجموعته بمجلس النواب، وقد جرى انتخابها بالمجلس البلدي، لمدينتها لتشغل مقعدا بمجلس النواب، الى ان تم تعينها لأول مرة بالحكومة الفيديرالية، التي تولت حقيبة التعاون الإنمائي وسياسة المدينة.
