ص.م/ سلمى العشوي
مع انطلاق كل موسم دراسي جديد نرى خيبة أمل على وجه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الفقيه بن صالح ،بسبب عدم تمكنهم من التمدرس كباقي التلاميذ العاديين.
- ماهي متطلبات أولياء هؤلاء الأطفال؟
يأتي على لسان أم فاطمة البالغة من العمر 15 سنة، وهي طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة تقطن بمدينة الفقيه بن صالح ،أن أكثر المشاكل التي يعاني منها أولياء هؤلاء الأطفال هو تعليم أطفالهم، لأنه لايجد بالمدينة مدارس أو مؤسسات خاصة بتعليم و تدريس هذه الفئة.
- ماهي الحلول التي يقترحها أولياء هؤلاء الأطفال؟
يطلب أولياء هؤلاء الأطفال من مسؤولي المدينة، بتوفير مدارس و مراكز خاصة بتدريس و تعليم هذه الفئة. لتتمكن من الاندماج في المجتمع. و بالرجوع إلى وزارة التربية والتعليم سبق لها أن أكدت اكثر من مرة، أن هذه الفئة يحق لها التمدرس، شأنها شأن باقي الأطفال العاديين.
ومن هنا فإن أولياء هؤلاء الأطفال يطالبون بأبسط حقوق أطفالهم ألا و هو التعلم، و سيتم ذلك عن طريق إنشاء مدارس خاصة بهم ليشعروا بأنهم كغيرهم.
- كأولياء هؤلاء الأطفال هل سبق أن فكرتم في تأسيس جمعية لدفاع عن مطالب هذه الفئة؟
تقول أم الطفلة فاطمة نفكر في تأسيس جمعية خاصة بأطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، لدفاع عن مطالبهم و حقوقهم، و أكثر الحقوق هو الحق في التعلم. لأن هؤلاء الأطفال يجب تدريسهم و إدماجهم في المجتمع كباقي أقرانهم من الأطفال العاديين. إلا أن هذه الخطوة أي في تأسيس جمعية لاتزال بعيدة بعض الشيء.
