الرئيسية أحداث المجتمع المستوصف الصحي بجماعة زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة يستغيت فهل من مغيت

المستوصف الصحي بجماعة زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة يستغيت فهل من مغيت

IMG 20200930 WA0067.jpg
كتبه كتب في 30 سبتمبر، 2020 - 3:07 مساءً

صوت العدالة – مجتمع

أصبح الستوصف الصحي بجماعة زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة يعيش على ايقاع التهميش والاقصاء والاستهتار المتواصل بصحة وكرامة المواطنين الذين ملوا الانتظار لساعات طوال بجانب أسوار وأبواب هدا المركز الصحي المغلق في أيام عديدة وفي ضل جائحة كوروونا وبدون طبيبة بعدما تم تنقيلها دون تعويضها.

مما حدا بالمواطنين الآنتظار أمام أبوابه دون جدوى وخاصة أنهم في حاجة لتلقيح أطفالهم الصغار وعدم توصل من هم مرضى ويعانون من الأمراض المزمنة بححص الدواء المخصص لهم على سبيل المثال لا الحصر المرضى الدين يعانون من مرض السكري المزمن وغيرها من الأمراض…. كما تتحمل نساء المنطقة الهم والقسط الأكبر من هده المعاناة من ناحية تلقيح اطفالهن وتتبع حملهن من يجعلهن يتنقلون إلى المركز الاستشفائي بمدينة الصويرة والدي يبعد حوالي 70 كلومتر أو الى المركز الصحي بجماعة تالمست والدي يبعد بحوالي 10 كلمترات مما يزيد من معانتهم وتعميقها ويطول بهم الآنتظار يوم أو يومين من أجل فحص صحي.

وراتباطا بدات الموضوع فأنه تم تنقيل الأطر الطبية والتمريضية من هدا المركز الصحي إلى مراكز أخرى دون تعويضها وبدون سند قانوني واصبح هده المستوصف بدون طبيب ومن هنا نطرح السؤال من المسؤول عن الانتقالات لهؤلاء الأطر الصحية والتمريضية بالإقليم دون سند قانوني ومن يتحمل المسؤولية في دلك دون تعوض الأطر المنتقلة….

وكإضافة فأن هدا المستوصف الصحي كان من بين أهم المراكز الصحية بالإقليم والدي يتوفر على عدة مساكن لهده الأطر والتي هي مهجورة بدورها وأصبح اليوم عبارة عن أطلال ومكان مهجور من الأطر الصحية والطبية الغائبة بصفة نهائية عن هدا المركز الصحي كما اشرنا سابقاً والدي أصبح عبارة عن مكان ترعى الأغنام والحيوانات بساحته وبجوار أبوابه فبعدما كان من بين أهم المراكز الصحية بالاقليم في بداية التسعينات واوخر الالفينات.

وهناك نطرح التساؤل الأكبر هل نحن بالمغرب نتقدم إلى الأمام أم نعود خطوات إلى الوراء ويتجلى دلك جليا وينطبق على هدا المستوصف فمن المسؤول عن هدا الخراب والعبث الدي أصبح يعيشه هدا المركز ومن المسؤول ياترى… علما أنه كان يتوفر على طاقم طبي وتمريضي يفوق 8 أطر وسائقين وسيارتي إسعاف وجميع التجهيزات الطبية والتمريضية العلاجية ودار للولادة مجهزة عن أخرى وباحدث التجهيزات ابان سنة 2016.

ومن ما أصبح يعانيه المواطن بجماعة زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة كدلك من جراء هده الغيبات والأمور السالفة ازدات معاناة أخرى لهم ولابنائهم والدين أصبحوا يقطعون المسافات للحصول على الشواهد الطبية الأمر الدي يتطلب من الطالب أو التلميذ التنقل إلى مدينة الصويرة أو جماعة تالمست للحصول على شهادة طبية ولنا عودة لهدا الموضوع الخاص بهدا المستوصف حتى تعود الأمور إلى نصابها وسوف نغطي جميع الأحداث بالصوت والصورة في قادم الأيام.

كما نوجه النداء عبر هدا المنبر الاعلامي لسيد عادل المالكي عامل إقليم الصويرة بالتدخل العاجل والفوري لإعادة الأمور إلى نصابها وتحقيق في دلك.

مشاركة