صوت العدالة _ عبدالنبي الطوسي
قام سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم الجمعة 3 يوليوز، بزيارة مركز الامتحان بكلية العلوم والتقنيات، جامعة الحسن الاول بسطات، حيث تفقد عن قرب الأجواء العادية التي تمر فيها الظروف الاستثنائية لإجراء امتحانات البكالوريا. ووقف على التعبئة والانخراط الواسعين لكافة مكونات المنظومة الجهوية للتربية والتكوين وشركائها من أجل توفير الشروط اللوجيستيكية والصحية لتمرير الإجراء بمحطاته المختلفة، في ظروف جيدة، خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا.
الوزير أمزازي الذي كان مرفوقا بالسيد ابراهيم أبوزيد عامل عمالة اقليم سطات والسيد يوسف بلقاسمي الكاتب العام للوزارة ، والسيدة مديرة مديرية التواصل بالوزارة، والسيد عبدالمومن طالب مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء سطات، ورئيسة الجامعة وعمداء الكليات، والبرلمانيين، حيث وجدوا في استقبالهم محمد زروقي المدير الاقليمي لمديرية التعليم بسطات، الذي قدم شروحات وإحصائيات تتعلق بامتحانات البكالوريا، ومختلف الاجراءات الاحترازية والصحية والتربوية التي تم اعتمادها لحماية المترشحات والمترشحين وكل الاطقم التربوية والادارية من فيروس كورونا المستجد، حيث قام الوزير أمزازي والوفد المرافق له بجولة بمركز الامتحان متوقفا عند كل محطات التعقيم والاشارات الارضية الموجهة، كما قام بزيارة المدرجات التي تجرى بها امتحانات البكالوريا.
سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أشاد بالمجهودات التي قامت بها الاكاديمية الجهوية الدارالبيضاء سطات ، في هذا الشأن بمعية كافة شركائها لرفع الرهان، ومشيدا كذلك بمجهودات توسيع العرض المدرسي بسطات و بالحضور المتميز في عدد الممتحنين من صنف الأحرار والتي انتقلت نسبته من 50 بالمئة إلى 79 بالمئة خلال هذه السنة، رغبة منهم في نيل شهادة الباكالوريا كمحطة مفصلية من شانها أن تمكنهم من ولوج التعليم العالي.
في نفس السياق قدم رئيس مركز الامتحان شروحات مفصلة حول عدد المترشحين و مختلف الشعب التي تخص مركز الامتحان بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية المتخذة، بعد ذلك وقف الوفد على مختلف العمليات و التدخلات من حيث توفير الكمامات و السائل المعقم و الأقنعة البلاستيكية و كذا تدخلات الطاقم الصحي و فريق التعقيم ، وهمت الزيارة كذلك مدرجات اجتياز الامتحان، حيث اطلع الوفد على مختلف ظروف و أجواء الامتحان والتي تمر في أحسن الظروف وفق التدابير الوقائية التي أقرتها السلطات الصحية حفاظا على صحة المترشحين والأطر التربوية والإدارية.
