بقلم: محمد البشيري
صوت العدالة :
بعد فشل دور الوساطة، التي قامت بها المديرية الإقليمية لحل النزاع القائم بين مؤسسة تعليمية خصوصية وآباء وأولياء التلاميذ، وهو الإحتقان الوضع الناجم عن قرار الإدارة الرافض للحوار بشكل مطلق، وماترتب عنه من مخلفات وآثار مهينة على حد تعبيرهم، وعلى خلفية هذا الامر جرى تقديم مراسلة رسمية من قبل آباء وأولياء امور تلاميذ وتلميذات المدرسة الخصوصية المذكورة،يومه الأربعاء 3يونيو 2020 ،الى السيد المدير الأقليمي للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس.
رسالة من شانها حسب البلاغ ايجاد حل وسط بين الطرفين، حيث تضمنت المراسلة الموجهة للسيد المدير الاقليمي، طلبا مباشرا بتمكينهم من جميع الوثائق والشواهد الأدارية، والملفات وشواهد المغادرة وكذا إستدعاءات الامتحانات الإشهادية والبكالوريا وشواهد النتائج ،وكل ماله علاقة بأبنائهم وبناتهم لدى المديرية ،أو لدى إدارة المؤسسة المعنية، وهو ما يعني أن تمة هدوء قد يسبق العاصفة.
وفي ذات الصدد، طالبت المراسلة إدخال أسماء أبنائهم وبناتهم الذين سيختارون التعليم العمومي ضمن اللوائح المدرسية ومخططاتها، مع توفير مقاعد لهم وفقا لمقتضيات الخريطة المدرسية المقبلة لوزارة التربية الوطنية، في اشارة الى نية الاباء سحب ابنائهم من المؤسسة المذكورة بشكل نهائي..
لكن وفي ظل التخوف الذي قد يصاحب هذه العملية، أكدت المراسلة الى ضرورة ضمان إنتقال جميع التلاميذ والتلميذات الراغبين في تغير المؤسسة بشكل سلس، ودون أي تعقيبات او تدخل للمؤسسة السابقة، مابقات ثقة فعثيقة..
وفي الختام ، طالبوا الجهات الوصية الى تحمل المسؤولية تجاه أي تعامل إنتقامي قد يصدر ضد أبنائهم فيما يخص التنقيط والملاحظة، باعتبارهما يدخلان ضمن الجانب التربوي الموكول لجهات مؤسسية مراقبته بكل الطرق الممكنة.
