بقلم : محمد البشيري.
صوت العدالة :
.
مؤشرات وبراهن.. ومقاطع فيديو تقدم دلائل للعامة عن براءة اختراع ببصمة أوروبية حملت علامة المعهد الفرنسي (أباستير)، بعدما تم انشاء المركز المذكور بشراكة مع الصين في ذات المدينة التي ظهر فيها الفيروس وترعرع ليصير وباء، بوادر اولية تشير أن المركز قد انجز تجاربه المخبرية على الفئران أولا ثم الارانب قبل أن تتوصل الى لقاح ناجع وفعال.
وحسب ما يتم تداوله طليلة هدا اليوم من معطيات عبر صفحات التواصل الاجتماعي ” وات ساب و يوتيوب و فايس بوك ” .. فالبحث المخبري المشترك شهد العديد من التجارب فيما قبل، سنوات 2010و 2013، غير أن المثير للاستغراب هو المعطيات الاكثر تداولا بشأن دمج فيروس السارس وكورونا مما انتج الفيروس الجديد القاتل كورونا 19.. وذلك يعود حسب مزاعم لغايات جلها متعلقة بالربح والعائدات المالية، ليقدم معهد اباستير اللقاح لازيد من مليون ونصف المليون صيني..فهل كان ذلك صحيحا؟!
ويشير التقرير الذي يحمل معطيات ومعلومات في غاية السرية، أن براءة الاختراع مسجلة و تحمل بصمة أوروبية تحت رقم brevet EP 1694 829B1 ، مما يثير العديد من التساؤلات المشروعة حول ما اذا كانت كل هذه المعطيات دقيقة للغاية، مما لا يترك مبررا مطلقا لاستمرار المعاناة التي يعيشها العالم اليوم.
من جهة ثانية، يطرح باحثون ومهتمون عما اذا توفرت ادلة دقيقة و كافية تدين المتسببين في هذه الكارثة الانسانية، لتخضعهم للمساءلة القانونية أمام العالم أجمع، فهل كان الفيروس بالفعل نتاج مؤامرة؟!!
وعن انخفاض نسبة الاصابة بفيروس كورونا المستجد لدى الاطفال، فقد عزى التقرير ذلك الى كونهم استفادوا من تلقيح ضد الحصباء الذي له علاقة وطيدة بلقاح كورونا الذي جعل المنظومة الصحية العالمية في خبر كان..!! ؟؟
