عبد الكريم زهرات/ صوت العدالة
لا تزال تداعيات انتشار فيروس كورونا تلقي بظلالها على بلدان العالم، ومنها على البلدان العربية المذعورة من انتشار فيروس على صعيد واسع، خاصة بعد اكتشاف حالات في بعض الدول العربية. حيث أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى إمكانية تأجيل عقد القمة العربية في الجزائر، المقررة في نهاية مارس المقبل، إلى منتصف العام الجاري، و ترك الأمر للجزائر لتحدد الموعد بالضبط بالتشاور مع الدول العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن أحمد أبو الغيط بدأ اليوم السبت، زيارته إلى الجزائر قصد التهيء للقمة العربية المقبلة المقرر عقدها في الجزائر، والتي ستناقش قضايا ليبيا وسوريا وتطورات القضية الفلسطينية.
فهل يبرر التخوف من انتشار الفيروس إلغاء القمة العربية في الجزائر. وحتى لو انعقدت هذه القمة، فماذا ستقدم لليبيا وسوريا وفلسطين سوى الكلام الذي لن يترجم على أرض الواقع. وستظل مسألة لم الصف العربي لمواجهة التحديات الكثيرة مؤجلة إلى إشعار غير معلوم.
