الرئيسية أخبار القضاء أوجار يقصف الرميد بعد تبنيه المنجزات الحقوقية بالبلاد، ويذكره أن الاصلاحات بدأت في عهد اليوسفي

أوجار يقصف الرميد بعد تبنيه المنجزات الحقوقية بالبلاد، ويذكره أن الاصلاحات بدأت في عهد اليوسفي

IMG 20190706 WA0101.jpg
كتبه كتب في 6 يوليو، 2019 - 1:16 مساءً


صوت العدالة/عبد السلام أكني
نظم الاتحاد الدولي للمحامين بشراكة مع هيئة المحامين بالدار البيضاء وجمعية هيئات المحامين بالمغرب، ندوة اليوم الجمعة بالدار البيضاء، تحت عنوان استقلال مهنة المحاماة على ضوء استقلال السلطة القضائية والمستجدات التشريعية.
وشارك في الندوة عدد من الشخصيات الحقوقية، وأبرزهم محمد أوجار وزير العدل، ومصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، ومصطفى فارس الرئيس المنتدب للمجلس الاعلى للسلطة القضائية الرئيس الاول لمحكمة النقض، ومحمد عبد النبوي رئيس النيابة العامة، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، وحسن بروين نقيب هيئة المحامين، إضافة إلى شخصيات حقوقية دولية ووطنية أخرى.
وشهدت الندوة رسائل مشفرة أخذت بعدا سياسيا، بين كل من وزير العدل السابق ووزير الدولة المكلف بحقوق الانسان الحالي مصطفى الرميد، عن حزب العدالة والتنمية، مع وزير العدل الحالي محمد أوجار عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وبدأت بعد إشادة مصطفى الرميد بالاصلاحات الحقوقية التي حققها بعد توليه وزارة العدل، ونسب المنجزات والأوراش الايجابية التي حققت إلى عهده.
ولم يتوانى محمد أوجار في الرد على كلام الرميد، معتبرا أن الاوراش الحقوقية الكبرى، بدأت بعد تعيين الملك الراحل الحسن الثاني، لعبد الرحمان اليوسفي وزيرا أولا للحكومة.
وشدد أوجار على أن عبد الرحمان اليوسفي يعتبر رجل دولة من العيار الثقيل، حافظ في بهاء على كل القيم التي تسكن المناضل، من تشبت بالحقوق والحريات، وبالمستقبل الجميل للبلاد.
وأضاف أنه وبعد تولي الملك محمد السادس العرش عين وهو شاب وزيرا مكلفا بحقوق الانسان، ورئيسه في الحكومة آنذاك عبد الرحمان اليوسفي، مشيرا إلى أنه وجد في اليوسفي المساندة، الحكمة والانتصار للوطن.
وتابع أوجار أنه اشتغل في ظروف خاصة يستحضرها الجميع، إذ هناك هاجس الانتقال الديموقراطي، الذي يجب أن يكون بانسيابية وبسلاسة، وفتحت ملفات حقوق الانسان، ومنها إنشاء هيئة الانصاف والمصالحة، وتعديل مدونة الحريات العامة، وتدشين مسار المصالحة الوطنية.
واسترسل وزير العدل أن الاصلاحات القانونية تواصلت في عهد الملك محمد السادس، ومن أهمهما تلك الخاصة بمرفق العدالة، مشيدا بالمجهودات التي يقوم بها كل من محمد عبد النبوي رئيس النيابة العامة، ومصطفى فارس الرئيس المنتدب للمجلس الاعلى للسلطة القضائية الرئيس الاول لمحكمة النقض اللذين يلعبان دورا محوريا في إنجاح مولود استقلالية السلطة القضائية بما يخدم العدالة المغربية .
وللاشارة فقد تم تكريم الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي خلال الندوة، وتخللها حفل غداء على شرف الضيوف والحاضرين.

مشاركة