المصطفى مخنتر / صوت العدالة
دشن العاهل المغربي محمد السادس مرفوقا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول خط فائق السرعة في أفريقيا ،والذي أطلق عليه جلالته إسم البراق، تيمنا بالدابة التي كانت تحمل عليها الأنبياء حسب مصادر التراث الإسلامي،والتي حملت الرسول (ص) من مكة في تهامة الى المسجد الأقصى في بيت المقدس ليلة الإسراء والمعراج .
وتجدر الإشارة أن الخط يربط البيضاء بمدينة طنجة، مقلصا زمن الرحلة الى ساعتين وعشرة داقائق ، وكانت الكلفة الإجمالية للمشروع 22,5 مليار درهم ، بحيث كلف الكيلومتر الواحد 9 ملايين أورو ، حيت ساهمت كل من فرنسا ودول خليجية بقروض للمملكة بفوائد تفضيلية،
وبهذا أعطى المغرب صورة صورة للعالم بأنه يستثمر في المستقبل ،بحيث أن الخط يهدف الى تسهبل نقل المواطنيين ورجال الأعمال والسياح و سينقل من 6 الى 8 ملايين مسافر في السنة الأمر الذي يدخل به الى مربع نادي البلدان المتقدمة في النقل.
وفي تصريح لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أن هذا الخط له أثر كبير في نقل التكنولوجيا من العالم على شكل قروض تفضيلية ،كما سيحرر الخط التقليدي لنقل البضائع وسيمكن الظول الإفريقية من الولوج الى هذا المجال
