صوت العدالة – فهد عنقود
بمجرد اعتماد بلادنا التوقيت الصيفي، نلاحظ إرتفاع حدة الاستياء الشعبي. إذ بمجرد صدور بلاغ وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، معلنا عن إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت المحلي ابتداء من الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 25 مارس 2018، حتى انطلقت حملة السخط عارمة على صفحات التواصل الاجتماعي تحت شعار: “لا للتوقيت الصيفي”، للتنديد بالقرار والتعبير عن رفض المغاربة أن يسرق زمنهم ، فضلا عما يرونه من انعكاسات سلبية ومخاطر أمنية،واليوم الأربعاء 7 أكتوبر على الساعة “الثالثة والنصف” يخرج تلاميذ وتلميذات الثانوي والاعدادي بمدينة سوق الاربعاء الغرب في مظاهرة لتعبير عن سخطهم وعدم رضاهم بهذا التوقيت في أجواء تسودها الفوضى وشعارات تطالب بإسقاط التوقيت الصيفي،كما وقف كل من السلطات و المدير والأساتذة عاجزين أمام العدد الهائل من التلاميذ في وضع حد لهذه المظاهرة ويبقى التوقيت الصيفي حذيث الساعة.
