عبدالله الكواي /صوت العدالة
التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مدينة سيدي بنور ليلة الخميس خلال دقائق معدودة كشفت عيوب أشغال اصلاح الطرقات والازقة وحالات الغشّ في بالوعات مجاري تصريف مياه الأمطار. ، والتي ما زالت لم يمر عليها الحول، يُعّد غرق منازل بحي الوداد ا (لسوق القديم) بسبب الامطار فضيحة مدوية بكل المقاييس يجب فتح تحقيق حول من يتحمل المسؤولية؟
فقط دقائق معدودة من هطول الأمطار الخفيفة، كانت كافية لتكشف بالواضح اللثام على المستور وفظحت القائمين على الشأن المحلي بعاصمة الاقليم ،والتي شاء غيث السماء أن يُعري على واقع الأشغال التي باشرتها آلات الشركات المحظوظة التي رست عليها الصفقات،والتي فاقت 16 مليار سنتيم على مستوى احياء المدينة في غياب الحسيب والرقيب.
معانات ساكنة حي الوداد التي غمرت بيوتها المياه أثار سخطا واستياءً عارمين . في الوقت الذي حضر قائد المقاطعة الثانية وأعوان السلطة ورجال الأمن غابت الشركة المفوض بتطهير السائل بسيدي بنور ،والمنتخبين وممثلي الساكنة.
صوت العدالة عاينت المشهد ، ووثقت لحقيقة معانات الساكنة والأشغال التي بَدَت عارية أمام العيان، لتكشف مدى الغش الذي اِعترى الأشغال أمام غياب المراقبة والمتابعة ومدى تقيد الشركات بدفتر التحملات ، إنها مظاهر غش تجلت في بداية مشاريع لم تنتهيِ أشغالها بعد، ناهيك عمّا إذا كانت ستصمد هذه الاشغال أمام الأمطار ونحن نعيش في عزّ فصل الشتاء.
