صوت العدالة- بهيجة بوحافة
علم المكتب الإقليمي لجريدة صوت العدالة من مصادره الموثوقة أن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بقلعة السراغنة الدكتور عبد الله بوني قد انتقل الى المندوبية الاقليمية بمراكش خلفا للدكتورة لمياء شكيري التي تم تعيينها قبل أسبوع في منصب المدير الجهوي للصحة، ما خلف استياء بصفوف موظفي القطاع والمواطنين لتميزه عن باقي المناديب بالانفتاح والتواصل الدائم، واستبشروا بقدومه خيرا لتعزيز خدمات هذا القطاع الحيوي بالقلعة ووضع حد لمعاناتهم، مما دفع الرأي العام و القوى الحية تطرح أكثر من ألف سؤال ان كان الانتقال إداريا صرفا أم بفعل فاعل ما ينذر ببقاء دار لقمان على حالها تئن تحت رحمة لوبي الفساد الذي يتاجر بمآسي المواطنين ضدا على التوجيهات الملكية السامية، خاصة وان السيد عبد الله بونو لم يمر على تعيينه سنة كاملة حقق فيها الكثير للإقليم على مستوى الترافع مركزيا على الخصاص الحاصل و اشرافه على تنظيم العديد من القوافل الطبية الهادفة بعيدا عن تسويق الوهم بربوع الإقليم، ناهيك عن حملات التبرع بالدم الناجحة بكل المقاييس حيث لاقى استحسان جميع الفعاليات سواء السياسية، والجمعوية، والحقوقية والنقابية التي أجمعت أنه قاد القطاع بحنكة ومهنية كبيرتين متبنيا سياسة فعالة للنهوض بالقطاع إقليميا من خلال انفتاحه على السلطة الإقليمية والمجالس المنتخبة، كما عرف عنه ترافعه المستميت على القطاع مركزيا ما مكنه من استقطاب العديد من الموارد البشرية لتغطية النقص الحاد في مختلف الاختصاصات سواء بمستشفى السلامة او باقي المراكز الصحية بالاقليم و امام هذه التحولات على مستوى قطاع الصحة بالشارع السرغيني يطالب المندوبة الجهوية بمحاربة لوبي الفساد الذي لازال مبهما و يتحكم في تهجير المناديب الذين يشتغلون بمسؤولية و حزم للوقوف عن قرب على مكامن الخلل، ليتمكن القطاع من أداء خدماته وفق العدالة الاجتماعية بين رعايا جلالة الملك و قطع اليد عن الفاعلين الجمعويين الذين يشتغلون صفاتهم لقضاء اغراض ضيقة على حساب المواطنين مقابل مواجهة الاحتجاجات و التزام الصمت عن استحضار القطاع خدمة لاجندات اللوبي.
