صوت العدالة – محات بهلول
يبدو أن رئيس جماعة بنمنصور الذي انقلب عليه 27 مستشار من أصل 29 مستشارا جن جنونه،وشرع في استمالة المسشارين،مرة بالاغراءات ومرة بالتهديد.
ويسعى من وراء ذلك تقول مصادرنا الى جر المستشارين للتراجع عن الالتزام الذي وقعوه وصادقوا عليه جميعا لطلب استقالته غير مبال بالاثار القانونية التي قد تترتب عن ذلك إن قام أحد المستشارين بالتنازل. فهو مستعد للتضحية ببعض المستشارين من أجل البقاء أسابيع قليلة على كرسي الرئاسة .
وحسب نفس المصادر ،قال مستشارين من حزبين يشكلان مجلس بنمنصور ” لقد ندمنا على انتخاب لكبير الطاعلي رئيسا لجماعتنا وقد حان الوقت لكي يرحل. وفي الحقيقة فهذا ليس قرارنا وحدنا كمستشارين وأعضاء المكتب لكن هو قرار الساكنة . الآن كل ساكنة بنمنصور تساءلنا وما بقاش عندنا الوجه لي نشوفو بيه القبيلة. لهذا فمن الاحسن ان يقدم استقالته وإلا سوف نقيله في دروة أكتوبر.”
رغم أن مستشاري بنمنصور اصبحوا واعون بحجم الضرر الذي لحق بهم جراء الهدية التي قدموها للرئيس لكي يصبح رئيسا، فإن هذا الأخير لا زال يناور لكي يستمر على رأس الجماعة مع العلم أنه من الناحية القانونية والأخلاقية لم يعد بوسع المستشارين 27 التراجع عن طلبهم الذي تم تبليغه عن طريق عون قضائي لرئيس المجلس والسيد عامل إقليم القنيطرة.
وتجدر الإشارة إلى أن كبار أطر حزب المصباح يباركون خروج الرئيس من رئاسة الجماعة، لأنه فشل فعلا في تدبير الجماعة وتسيير شؤونها،كما أن هذا الائتلاف الذي شكل ضده،لم يكن بمحض الصدفة،بل هناك معطيات موضوعية تقف وراء رغبة 27 عضو للاطاحة به وانتخاب رئيس جديد قادر على تسيير الجماعة بشكل تشاركي قادر على خلق أسس تنمية محلية ،الجماعة في أمس الحاجة اليها.
