الرئيسية آراء وأقلام رمضان وأحداثه الساخنة

رمضان وأحداثه الساخنة

timthumb 4.jpg
كتبه كتب في 28 مايو، 2018 - 1:08 صباحًا

 

سناء حاكمي 768x128 2 1 1 1

أحداث غريبة و مختلفة تدور في مجتمعنا المغربي،و ربما تكون نهايتها مصيرية للمغرب و مستقبله.
اكيد ان الكل لاحظ ما يجري الان،و اغلب المغاربةة يطرحودن أسئلة يجهلون أجوبتها!!
لكن نستطيع التفكير و التحليل معا ربما نصل الى حلل هذه الاستفهامات.
زيارة بابا الفاتيكان مع انتظار مونديال 2026 و تزامنن مطالب المغاربة بتغيير حكومة الاسلامين و لا ننسى حركة “ماصايمينش”التي تظهر كل رمضان.
هل كل هذه الأحداث صدفة؟؟؟و مازاد الطينة بلة
ملحمة الأبطال التي اظهروا فيها مستوى الفن الرديء منن ناحية الصورة و التنظيم الذي لا يليق بصورة المغرب و فنه، و التي تما إقحامها وسط هذه الأحداث دون ضرورة لازمة.
اظن ان كل هذه المحاولات تدق ناقوسا لمغرب جديد.
و لكي نفهم هذه الملابسات نبدأ بتنظيم كاس العالم، الذيي يستلزم حسب دفتر تحملات الفيفا الجديد احترام تام لحقوق الإنسان بمفهومها الكوني، مع العلم ان تزامن زيارة لجنة تاسك فورس للمغرب شهدت إثارة موضوع الحريات الجدرية وتجريم المثلية الجنسية بالمغرب، اذن هنا ربما يبدأ عصر جديد للمثلين المهمشين و المغضوب عليهم في بلادنا، و يعود عليهم عام 2026 بالخير.
ثم زيارة البابا التي اعلن عنها القنصل الفخري للمغربب بمدينة باري الايطالية استغلها مسيحيو المغرب للإعلان عن إقامة حفلات زواج كنسية.
وهو الامر الذي يجرمه القانون المغربي فهل يقدم المغربب هدية للأقليات المسيحية المغربية، و ربما هذا الحدث ايضا تستفيد منه تلك الأقليات من المغاربة المسيحيين او اللا دينيين في ممارسة حريتهم الدينية، و يسمح لهم بممارسات طقوسهم الدينية.و بهذا قد يكون المغرب ربما قد ينجح بأن يكون وطنا لكل المغاربة مهما كانت ديانتهم.
و عودة المطالبات بحرية الافطار في رمضان للمسلمين اوو غيرهم،من دون تلك الوقفات الاحتجاجية، التي لم تكل باي نجاح.
و لا ننسى ايضا النقطة التي أفاضت الكأس،الا و هيي “المقاطعة”ثم المطالبة بتغيير الحكومة،التي تتمثل في الحزب الاسلامي، هل وصل المغاربة و المغرب الى ذلك الوعي الذي انتظرناه منذ سنين، و الذي حلمت به الأجيال السابقة.
و هل كل هذه المؤشرات هي مقدمات لحصول تغييرر حقوقي بالمغرب تسمح فيه الدولة بمزيد من الحريات الدينية لمواجهة الاتتقادات الكثيرة التي طالت المملكة بعد ورود تقارير حقوقية وصفة السياسات الحكومية في هذا المجال بالردة الحقوقية وآخرها تقرير ماروك ترانسبارنسي.
لكن الايام القادمة وحدها كفيلة بالاجابة على هذهه الاسئلة.

مشاركة