مكتب السمارة: عبد المجيد الخياطي/ رشيد بيسموكن
لليوم الثاني على التوالي شهدت الطريق الوطنية الرابطة بين السمارة والعيون عند منطقة سيدي الخطاري قبيل صلاة العشاء ليومه الأحد 29 أبريل الجاري حادثة سير قاتلة راحت ضحيتها سيدة من السمارة كانت رفقة أسرتها والقادمة من مدينة الداخلة على متن سيارة تبدو حديثة التصنيع، وقد أصيب زوجها بجروح بليغة على مستوى الرأس وبكسور مختلفة، فيما قيمت المستعجلات الكبيرة بالسمارة حالة الأبناء الصغار الثلاثة بالمستقرة والخفيفة الضرر. وقد تم على وجه السرعه نقل الرجل إلى مولاي المهدي بالعيون.
وقد أزهقت بنفس المكان روح شاب من مدينة السمارة يوم أمس.
وحسب مستعملي الطريق المحترفين منهم والهواة، فكلهم يجمعون على أنها بؤرة سوداء سجلت فيها حوادث سير مميتة قطفت العديد من الأرواح.
فهذه الطريق كما يبدو للعيان مهلهلة ومرقعة وتستوجب تدخلا فوريا من طرف المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك ومجلس الجهة والمجالس المنتخبة الأخرى والسلطات المحلية.
تثنية هذه الطريق كان قد تم الحسم فيها في برمجيات سابقة للدورات العادية للمجالس المنتخبة بالاقليم، لكن التعجيل بتفعيلها لا يزال قيد الملفات الموضوعة فوق الرفوف.
فمتى ستعدو الطريق بين السمارة والعيون صمام امان يحقن دماء المواطنين، ويحفظ سلامتهم؟
