صوت العدالة – عبد الله الكواي
حسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست، في عددها ليوم أمس الخميس15 مارس ، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إقالة مستشاره للأمن القومي اتش ار ماكماستر، واضافة أنه يعتزم أيضا إقالة مسؤولين آخرين بعد إقالته يوم الثلاثاء وزير خارجيته ريكس تيلرسون. ومنذ أسابيع تتناقل عدة وسائل إعلام أمريكية معلومات حول احتمال إقالة ماكماستر، واشنطن بوست قالت إن ترامب عازم فعلاً على إزاحته من منصبه ويجري مشاورات حول المرشحين للحلول مكانه. ونقلت نفس الصحيفة عن مصادر أن الرئيس ترامب مستعد لأخذ وقته قبل أن يقيل ماكماستر لأنه يريد التأكد من أن ذلك لن يشكل إهانة للجنرال، ولضمان وجود خليفة قوي لتولي المنصب. كما أشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة جزء من تغيير واسع النطاق سيشمل على الأرجح مسؤولين كباراً في البيت الأبيض. ورداً على سؤال حول معلومات صحيفة واشنطن بوست، أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إلى أنه لا توجد تغييرات في مجلس الأمن القومي، لكنها لم تتحدث صراحة عن احتمال أن تكون هناك تغييرات قريبا. وقالت أنها تحدثت للتو إلى كل من الرئيس الأمريكي وماكماستر، لافتة الى أنه وبخلاف بعض المعلومات، فإنهما يرتبطان بعلاقة عمل جيدة ولا توجد تغييرات في مجلس الأمن القومي. وشهدت العلاقة بين ترامب وماكماستر توترا، فقد تعرض الجنرال لانتقاد الرئيس عندما اعتبر أن الأدلة بحصول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لا يمكن دحضها. ورد عليه ترامب بالقول على تويتر في شهر فبراير لقد نسي الجنرال ماكماستر ان يقول ان نتائج انتخابات العام 2016 لم تتاثر أو يطرأ عليها تعديل من قبل الروس.
