صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
في عددها لنهار اليوم الجمعة 9 فبراير ، أوردت يومية الصباح المغربية أن 4111 أستاذا بالتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي يترأسون الجماعات الترابية، حسب تقرير صادر عن المديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية. ويحتل الأساتذة رتبا متقدمة ضمن الفئات المهيمنة على الجماعات الحضرية والقروية ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجهات، فيما يحتل الفلاحون الرتبة الأولى، لاعتبارات تاريخية وسياسية، متبوعين بالموظفين.
ويتمركز هذا التفوق خاصة بالقرى والمدن ذات الطبيعة الفلاحية،خاصة بوسط البلاد وشمالها والشمال الشرقي.
ويرجع المتتبعون هذا التفوق، الى طبيعة القبيلة التي لا زالت تسيطر على التوزيع الجغرافي والاختيارات الانتخابية،رغم سياسة التقسيم الاداري التي اعتمدت منطق المساواة في المجال واعادة الانتشار لخلق توازن ما بين المناطق في الدائرة الواحدة.
