لازالت المؤسسات التعليمية المتواجدة بحي أناسي وبالضبط خلف مسجد الأندلس تعاني من فوضى إحتلال الفضاء المحيط بها من طرف الباعة المتجولين ، رغم المحاولات المتعددة لإقناع أصحاب العربات من الإبتعاد نظرا للفوضى العارمة و الأزبال والألفاظ النابية لبعضهم ، والتي تعرقل المسيرة التعليمية داخل المؤسستين ويتعلق بالتحديد بالثانوية الإعدادية ” عبدالله إبراهيم ” والمدرسة الإبتدائية ” عزيز أمين ”
وهذه الأخيرة تعاني من مشكل آخر لا يقل خطورة عن مشكل السوق العشوائي ..وهو تواجد فضاء مهجور بقربهما أصبح مرتعا ومكانا لتواجد المنحرفين واللصوص ، الأمر الذي يشكل خطرا على سلامة التلاميذ والمدرسين والعاملين بهما
..ناهيك عن تواجد حفرة كبيرة ( الصورة ) تتثير قلق الآباء والأمهات تجاه أبناءهم خلال خروجهم أو تواجدهم هنالك .. ويبقى السؤال المطروح هنا ، لما السلطات لا تعير إهتماما واضحا بهذه المشاكل التي تفاقمت منذ متم شهر أبريل من هذه السنة ..؟ وهل تعجز عن ايجاد حل نهائي وجذري لتخليص الفضاءات التعليمية من ويلات تلك النقط السوداء التي تهدد أمن التلاميذ خاصة ..والسكان عامة .؟
