فضيحة مدوية، تلك التي شهدتها إحدى ساحة عمومية مقابلة لأحد الفنادق، عندما تقدم مجموعة من الأشخاص، وأوقفوا سيارة أجرة مرخص لها، على طريقة العصابات.
والأمر المثير، هو أن مواطنا فرنسيا تابع ما يجري، وبدا غاضبا من اعتراض سبيل سيارة الأجرة التي تقله، بأسلوب البلطجة.
ومن المعلوم والمعروف أن بعض النقابات المهنية في مجال النقل، وعدد من السائقين، يسخرون مجموعة من البلطجية لمحاربة منافسيهم في مجال النقل، خاصة عندما يتعلق الأمر بسائقين من مدن أخرى.
وفي ما يلي شريط فيديو يكشف تفاصيل ما جرى في آخر حالة مسجلة:
وكشفت مصادر مطلعة لموقع “كواليس اليوم” عن تفاصيل مثيرة لمعاناة مهنيي النقل السياحي والسياح بالدار البيضاء والمنع الذي يتعرضون له من عصابة سيارات الأجرة الكبيرة حتى لا ينقلوا الزبائن.
وتشهد مدينة الدار البيضاء ومراكزها السياحية نوعا من الابتزاز والعنف والمنع والسب والقذف الذي يطال زوار المدينة ومهنيي النقل السياحي من طرف سائقي سيارات الأجرة الكبيرة في جميع المناطق التي يقصدها السائح مثل (مطار محمد السادس، الفنادق والمطاعم الخ…).
وغالبا ما تجد مجموعة متربصة من سائقي ومأجوري السيارات الكبيرة تمنع مهنيي النقل السياحي بالدار البيضاء من نقل وإيصال السياح إلى وجهتهم، ليتساءل أحد المتضررين “ترى هل أصبح هؤلاء يطبقون قانونهم الخاص؟”.
وأضاف قائلا في تصريح لموقع “كواليس اليوم”: هل بمثل هذه الأفعال المشينة نخدم سياسة استقطاب 20 مليون سائح مع العلم أن أغلب البلدان المجاورة للمغرب لا تنعم بالأمن والاستقرار الموجود في المغرب مما يضيع على البلاد استقطاب كثير من السياح.
وأبدى المتضررون أملهم في تدخل السلطات بشكل فوري لمنع مثل هاته التصرفات التي تشوه سمعة المغرب والسياحة على الخصوص.
