الرئيسية أحداث المجتمع السطو على الحافلات يؤورق ساكنة مولاي رشيد و يعود إلى الواجهة

السطو على الحافلات يؤورق ساكنة مولاي رشيد و يعود إلى الواجهة

IMG 20170907 WA0150
كتبه كتب في 7 سبتمبر، 2017 - 7:00 مساءً

 

لازال ساكنة حي مولاي رشيد يعيشون تحت رحمة  مجموعة من المجرمين وقطاع الطرق  ليل نهار  فمسلسل السطو باستعمال السلاح الأبيض لم يتوقف، على حافلات النقل الحضري بالبيضاء، وبات الجناة يختارون الحافلات وأماكن تنفيذ جرائمهم بدقة حتى لا يقعوا في قبضة البوليس، أما الركاب فإنهم يجدون أنفسهم رهائن، ينتظرون إنتهاء الكابوس دون القدرة على المواجهة أو المقاومة بسبب حالة التخدير والهيجان التي يكون عليها المنفذون وأيضا حجم وشكل السيوف والسكاكين التي يتسلحون بها. آخر عملية سطو تلك التي وقعت الاحد  الماضي، بشارع  10 مارس بالقرب من  المجزرة العمومية وإستهدفت حافلة نقل الممتاز “lux”، والتي روى تفاصيلها أحد الضحايا الذي التقته «صوت العدالة».
صعد الجناة وهم مدربون على توزيع الأدوار بينهم، فبينما اتجه أحدهم إلى السائق شاهرا سيفا مهددا إياه بإحكام إغلاق الباب وعدم التوقف في أي محطة إلى حين سماع أمر فتحه، توزع ثلاثة آخرون داخل الحافلة منفذين الخطة الثانية المتمثلة في السلب والنهب، أمام إندهاش الجميع، إضافة إلى   حالة من الرعب إنتابت الركاب زادها التلويح بالسكاكين والسيوف والتفوه بالتهديد والوعيد، خوفا واستسلاما، فيما انصاع الكل إلى أوامر الجناة وبدؤوا يمدونهم ما بحوزتهم دون تفتيشهم حتى يضمنوا عدم الإصابة بجرح طائش قد يكلفهم الكثير.
هواتف محمولة وحلي ونقود، هي ما يحمله الركاب وهي في الآن نفسه ما غنمه الجناة في غفلة من الساهرين على الأمن العام بمنطقة أمن مولاي رشيد.
وهو ما تكرر صباح اليوم بنفس المنطقة في ساعة مبكرة في غياب تام للدوريات الأمنية حيث صعد ثلاث مجرمين لينفذو عملياتهم الإجرامية لولا يقظة السائق الذي قاوم هذه العصابة و لم يرضخ لتهديدهم  و عرقل خطتهم  الاجرامية و أربك تحركاتهم ليفرو بعد ذلك إلى وجهة غير معلومة .

وهو ما أثار موجة من السخط و الإستنكار لدى الساكنة التي تؤكد أن حالة التسيب و إنعدام الأمن أصبحت هي تؤرق كل المواطنين و تناشد المسؤولين الامنيين بالمنطقة بالتدخل فقد بلغ السيل والزبى .

 

 

 

مشاركة