مرض باركنسون أو الرعاش يمتاز بتنوّع الأعراض المصاحبة له، لذا فتبادل المرضى للتجارب قد يكون مفيدا ويحدث ذلك فرقا، إليك 10 ملاحظات تمنّى مرضى باركنسون لو عرفوها منذ البداية

10 أمور لم يخبرك بها طبيبك حول مرض باركنسون

يهتم الطبيب عادة بالمريض فيوضح له المرض وأعراضه ويرافقه طبيا، لكنه قلما يستطيع أن يعكس التجربة المرضية خصوصا في حالات أمراض الشيخوخة والذهنية، إليكم أهم 10 ملاحظات يؤكد مرضى الباركنسون أنهم تمنوا لو عرفوها سابقا:

1) الأثار الجانبية لعلاجات باركنسون

يقول المرضى الذين يعانون من الرعاش أن الاثار الجانبية للأدوية التي يتعاطونها قد تكون بنفس حدة أعراض المرض وأحيانا أسوأ.

من ضمن هذه الأعراض قد تكون اضطرابات النوموالأرق الشديد، اضطرابات في المسالك البولية، الألم المصاحب للارتعاش، وحتى السلوك القهري والهوس.

لذا من الضروري أن تقوم بدراسة الأعراض الجانبية للأدوية التي يقترحها عليك طبيبك، وألا تتعامل مع الأمر كمسلم به، حيث أن الأجسام تتجاوب مع الأدوية بطرق مختلفة.

2) تبادل تجاربك مع مرضى أخرين

مهما حاول المصاب بباركنسون شرح تجربته للأفراد من حوله ومهما تعاطفوا معه لن ينجحوا في التماهي معه تماما، لذلك قد يكون البحث عن مجموعة من المرضى (أو تأسيسها إن لم تتواجد) أمرا داعما ومفيدا.

مشاركة الصعوبات والتجارب يساعدك في كشف حلول بديلة سبقك اليها غيرك، بالإضافة إلى كونها تعطي شعورا من الثقة بالنفس والاصرار.

3)اكتشاف الدواء المناسب يحتاج لبحث المريض

على الرغم من أن تركيبة ليفودوبا– كاربيدوبا هي العلاج الأكثر شيوعا لمرض الرعاش، إلا انه ليس من الضروري أن يكون الوحيد، فثمة علاجات أخرى تعمل بطرق مختلفة قد تكون أكثر ملاءمة للحالة.