صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكد يوسف بنجلون، على أهمية الاستدامة في قطاع الصيد البحري، و الحفاظ على الثروة السمكية، ثم الاهتمام بالعنصر البشري، مع العمل على إنقاذ الأرواح البشرية، فالاهتمام بالسلامة البحرية داخل المراكب.
واستحضر المستشار البرلماني يوسف بنجلون الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري المتوسطي، خلال استضافته مساء يوم الأربعاء 19 مارس 2025، ضمن فعاليات النسخة الرابعة لرمضانيات طنجة الكبرى، تجربته في القطاع التي تزيد عن 39 سنة، مزج فيها بين ممارسته المهنية الخاصة، ونشاطه الجمعوي والسياسي.
وكشف يوسف بنجلون المستثمر في قطاع الصيد البحري، أن الأسطول الأجنبي كان هو المسيطر فيما مضى، في ظل العمل بطريقة تقليدية، عبر الاستعانة بمراكب صغيرة الحجم و إمكانيات وآليات بسيطة، فحتى إمكانية أرباب المراكب كانت ضعيفة جدا.
ليدخل المغرب وفق يوسف بنجلون في إعادة هيكلة قطاع الصيد البحري، من خلال إطلاق مخطط اليوتيس بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، فأخذ القطاع استقلاليته و سيادية، أخذا بعين الاعتبار المصلحة الاقتصادية والسياسية للمغرب.
وتطرق يوسف بنجلون، إلى المراحل التي يمر منها بيع السمك، بدءا بالبيع داخل الموانئ بالمزاد العلني، ثم البيع داخل أسواق الجملة، ثم البيع بالتقسيط، داخل السوق المحلي، فضلا عن عملية النقل واللوجستيك، مما يجعل الثمن يرتفع قي بعض الأحيان، وان كان الهاجس وصول الأسماك للمستهلكين في جودة جيدة.
كما ابرز يوسف بنجلون، عن دافعه على قطاع الصيد البحري، كأشخاص ومجموعات ومؤسسات، رغبة منه في اخذ النفوذ الترابي لغرفة الصيد البحري المتوسطية، استقلاليتها من حيث القرارات، بطريقة مندمجة مع الوزارة الوصية على القطاع، خاصة وتقنيات و طريقة الصيد تختلف من منطقة لأخرى.
كما تميز اللقاء الذي عرف حضور كل من النائب البرلماني عبد القادر بنطاهر، عبد السلام العيدوني عضو المجلس الجماعي لطنجة، حسن زيون عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، النائبة البرلمانية سلوى الدمناتي، رؤوف الحنصالي مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية، إدريس مرصو عضو الغرفة الفلاحية لطنجة تطوان الحسيمة، محمد كريم السطي عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، عبد الحميد العباسي رئيس جماعة سبت الزينات، بكلمة عبد الواحد بولعيش رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي.




