أسدلت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بورزازات، في وقت متأخر من ليلة أول أمس الاثنين، الستار على قضية “عصابة الكنوز” بعد جلسات وتأجيلات ماراطونية.
وقد أسفرت المحكمة عن رفع مدد العقوبات الصادرة ابتدائيا في حق أفراد “الشبكة”. وأدين الفقيه (إبراهيم. ب) بتسع سنوات سجنا نافذة، وأدين رئيس قسم الجماعات المحلية السابق بعمالة زاكورة (علي. خ) بسبع سنوات سجنا نافذة، و7 سنوات للمتهم الثالث (عبد العزيز. أ)، وثلاث سنوات للمتهم الرابع (محمد. أ)، وسنة للمتهم الخامس (ص). في المقابل، تمت تبرئة أربعة متهمين من التهم الموجهة إليهم.
يتابع في هذه القضية تسعة متهمين معتقلين، بينهم رئيس قسم بعمالة زاكورة، ورئيس جماعة ترابية، ومقاول بارز في المنطقة، إضافة إلى فقيه وأشخاص آخرين، ويتابعون بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والاتجار في البشر، وهدم مبنى مملوك للغير، كمت تورط آخرين بتهمة الاغتصاب.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قد أدانت في يوليوز الماضي أفراد هذه الشبكة، حيث قضت بعدم مؤاخذة بعض المتهمين وأصدرت أحكاما بالسجن بحق البعض الآخر.
يذكر أن هذه القضية تعود إلى شكاية قدمتها سيدة تدعى سعاد من منطقة “أسكجور” نواحي زاكورة تتهم فيها عددا من الأشخاص، بينهم مسؤول بعمالة زاكورة ومقاول، باستغلالها في أعمال البحث عن الكنوز والشعوذة وتم اعتقال المتهمين بناء على التحقيقات التي أشرفت عليها النيابة العامة