صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
بادر البحار المغربي ياسين الدرقاوي، المزداد بمدينة طنجة عام 1972، إلى خوض مغامرة جديدة، بعد قضائه عشر سنوات بالقارة الأسيوية، تجلت في إبحاره، على متن قارب شراعي، لمدة قد تستغرق حوالي ثلاث أيام، بين مارينا طنجة باي وسواحل أصيلة.
فقد رفع البحار الطنجاوي ياسين الدرقاوي، شعار التحدي في مغامرته التي انطلقت، بعد زوال يوم السبت 20 يناير 2024، من مارينا طنجة باي، داخل المنطقة الساحلية الواقعة بين مدينتي طنجة وأصيلة، المعروفة بالتيارات البحرية.
واهم ما شجع البحار المغربي ياسين الدرقاوي، على مغامرته التي يتوخى منها، إرجاع الرقم القياسي، الذي كان بحوزته، المؤسسات المحتضنة له، من خلال مده بالنصائح، وتزويده بالمعدات والوسائل الضرورية، التي تتطلبها المغامرة الفريدة من نوعها، ويتعلق الأمر بشركة COMPTOIR NAVAL ، التي يوجد مقرها بالعاصمة الاقتصادية للملكة، وشركة ASAPS بمدينة طنجة.
كما عبر البحار المغربي ياسين الدرقاوي، عن شكره الخاص للسلطات المحلية الممثلة في ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعناصر الأمن الوطني والدرك الملكي، وأفراد الوقاية المدنية، الذين سيعملون على تامين رحلته، التي ينتظرها المسؤولون والمواطنون بشغف كبير،بحكم مساهمتها في منح اشعاع كبير للمؤهلات التي تتوفر عليها المنطقة الساحلية الممتدة ما بين مدينة طنجة وأصيلة.
