صوت العدالة -عبدالنبي الطوسي
لفظت طفلة في ربيعها الخامس أنفاسها الأخيرة بعدما لدغتها عقرب بالجماعة القروية أولاد الصغير أولاد عفيف التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات بعدما لم تفلح معها تدخلات الطاقم الطبي بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة سطات ، متأثرة بلسعة عقرب سامة .
وتجدر الاشارة ان اقليم سطات يسجل مع بداية كل صيف حوادث مؤسفة تصل حد الوفاة يروح ضحيتها مواطنون أبرياء بسبب لسعات العقارب والحشرات السامة، خاصة بالمناطق القروية .
في سياق متصل، إن ارتفاع الحرارة بإقليم سطات نظرا لموقعه الجغرافي وسط البلاد المعروف بتوالي موجات حر قاسية بالإضافة الى طبيعته الفلاحية التي تساعد على تكاثر الزواحف السامة وفي مقدمتها العقارب و الأفاعي كثيرا ما يخلف العديد من الضحايا خصوصا في صفوف الاطفال . ليبقى سؤال حماية الساكنة من الحشرات السامة قائما رغم تدخل عامل سطات خلال لقاءات مسبقة. ورغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها مديرية التعليم بسطات لدى التلاميذ للتخسيس بمحاربة وتجاوز لسعات العقارب.
لكن الموقع الجغرافي للدواوير وغياب وسائل النقل بها.وبعد ا لمستوصفات يجعل رقم الوفيات يرتفع. وهو ما يؤكد على ضرورة تدخل وزارة الصحة لاتخاد إجراءات ملموسة لتقريب العلاج من الساكنة واتخاد الاحتياطات الشاملة بتوزيع الادوية الكافية وخلق خلايا اليقظة لتجاوز هذا الخطر الذي يهدد حياة المواطنين.