صوت العدالة – محسن النية
تعرف مدينة فاس ابتداءا من الأسبوع الماضي عملية كبرى يقوم بها ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في جماعة ولاد الطيب في ملف ما يعرف في الشارع الفاسي بمافيا العقار بجماعة ولاد الطيب، جاء تحرك الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد تقارير سوداء قامت بها المفتشية العامة ودلوزارة الداخلية ، ملف مافيا العقار بأولاد الطيب ملف كبير أكيد سيطيح برؤوس كبيرة ، في ذات السياق أكدت تقارير إعلامية عن مباغتة عناصر الفرقة لمكتب النائب البرلماني ورئيس جماعة ولاد الطيب (ر.ف) قبالة مقهاه الشهير الينبوع وتذكر المصادر أن الفرقة الوطنية تحفظت على العديد من الوثائق بالمكتب الخاص الذي في ملكيته رئيس الجماعة والبعيد عن مقر جماعته كما تم اقتياد كاتبتين بذات المكتب من أجل التحقيق .
منذ ذلك الحين ورئيس جماعة ولاد الطيب (ر.ف) مختفي عن الأنظار وسط تضارب الأخبار عن هروبه حتى يتم التدخل في ملفه من مستويات عليا.
كما اكدت تقارير أخرى ان (ر.ف) يحضر للتحقيقات مع الفرقة الوطنية وتشير كذلك إلى وجود اتهامات خطيرة فيما يخص اختلالات في التعمير والرخص و الثروة كما يروج أن هناك العديد من المتهمين في الملف سيتم استدعاءهم من طرف ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية منهم موظفون بالجماعة ومستشارون .
وطرح غياب (ر.ف) عن التجمعات الحزبية التي كان يبرع في الظهور فيها إعلاميا العديد من علامات الإستفهام لكن الأكيد هو أن الملف كبير وخطير ولن تجرؤ أي جهة على التدخل في مسار التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأمر من قياداتها المركزية ولن يفلح حتى رئيس الحكومة في التدخل في هذا الملف الذي سيعد بالكثير من المفاجآت.
يتبع….
