سات تيفي – بقلم – عبد اللطيف الباز
أسبوع ثقيل وعصيب على جماهير فارس عين أسردون ، وضرب الأخماس في الأسداس وبكثير من التأويلات في انتظار ما ستؤول إليه مباراة اليوم السبت 27أبريل الجاري برسم الدورة 30 النهائية من البطولة الإحترافية الثانية ضد جمعية سلا، بحضور ملالي وازن ملأ كل جوانب ملعب أبوبكر عمار حيث حلت البركة بكل تجلياتها ليسجل في الشوط الأول إصابتين لصفر بواسطة اللاعب المتألق وسام البركة في ذ 20 وذ 31 ، من توغل وتسديد في مربع العمليات لم تترك اي حظ للحارس السلاوي .
الشوط الثاني هجمات من كل جانب لكلا الفريقين، يستغل القرصان فرصة تقليص النتيجة من قدم عماد الرقيوي مع تسجيل مواجهة الشقيقين عزيز و ميلود النخلي الذي كاد أن يسجل هدف التعادل ، ولتنتهي المقابلة بنتيجة ( 1/ 2 )، وبهستيريا الفرح للجمهور الملالي.
ولتقام الأعراس في كل بيت وفي كل حي من أحياء مدينة بني ملال وفي كل مناطق جهة بني ملال خنيفرة برجوع الأخضر إلى مكانه الطبيعي بعد ستة سنوات عجاف ، كانت أقساها السنة الماضية بعد ضياع الصعود في الأمتار الأخيرة ، ولتكون درسا بكثير من العبر أخذ بها الإطار الوطني الشاب مراد فلاح بكثير من الصبر وكذا المكتب المسير برئاسة مصطفى عفيف ، لتجاوزكثير من الهزات والزوابع العاتية كادت أن تعصف به بعيدا ، لكن وبتدخل السلطات المحلية والإقليمية والإهتمام الكبير بمكونات الفريق للسيد الخطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة عامل إقليم بني ملال وتقديمه الدعم المادي والمعنوي ، جعلت الفارس ينضم إلى أشقائه في البطولة الإحترافية أولمبيك خريبكة وسريع وادي زم ، لكن بتضافر الجهود والتفكير بجدية مع الإستعداد أكثر لخوض البطولة الاحترافية في السنة القادمة ومساندة كل الفعاليات الرياضية بالمدينة ، لأن الصعود إلى القسم الإحترافي هو تكريم في حد ذاته لكل من حمل قميص الرجاء الملالي ،نذكرمنهم الراحل الحبيب، مازي ، عليبو نجاح ، الولد 1و2 , الحاج كبور….وكذا من تحمل تسييره منذ تأسيسه ، الأحياء منهم والأموات وخاصة فريق الأحلام في الزمن الذهبي الذي فاز دات سنة 1973/ 1974 ببطولة المغرب في كرة القدم .
