الرئيسية أحداث المجتمع والي الجهة غدا بالخميسات وملفات حارقة على الطاولة

والي الجهة غدا بالخميسات وملفات حارقة على الطاولة

20180315 014424.jpg
كتبه كتب في 15 مارس، 2018 - 1:45 صباحًا

 

صوت العدالة – عبد السلام  اسريفي

 

حسب مصادر صوت العدالة ،سيقوم غدا الخميس، والي جهة الرباط سلا القنيطرة بزيارة الى عمالة الخميسات في زيارة قد تكون الأهم ،نظرا للظرفية التي جاءت فيها والملفات التي يمكن أن تكون محط اهتمام المركز.

والأكيد في الأمر ،أن السيد الوالي لن يتوجه الى عاصمة زمور للسياحة ولا لصلة الرحم،بل هناك ملفات حارقة لا زالت عالقة بالاقليم،كانت موضوع العديد من اللقاءات  الأمنية والاحتجاجات.

فبالاضافة الى مشاكل عديدة لمجموعة كبيرة من الجماعات التابعة للاقليم،سواء بخصوص البنيات التحتية أو الماء الصالح للشرب أو التمدرس والصحة، التشغيل،مشاكل قطاعية ،هناك ملفات كبيرة ،ستكون محط اهتمام السيد الوالي وفريقه،خاصة ملف ساكنة ولجة السلطان التي لا زالت تحتل حقينة سد ولجة السلطان الذي وصلت نسبة الأشغال به الى 99% .ففي اجتماع رسمي،وعدت المؤسسة الاقليمية مع المجلس الاقليمي  الساكنة بايجاد حلول للسكان المعوزين في انتظار  انطلاق أشغال القرية النموذجية .لكن لحد الساعة ،لا زالت الأمور في علم الغيب،مع العلم أن هناك أحكام قضائية تلزم السكان بالافراغ والتنحي من حقينة السد في أقرب الآجال.

هذا الملف الذي عمر طويلا،يمكن أن يشكل حجرة عثرة ،إن لم يتم التعامل معه بحذر وبحكمة،خاصة وأن المنطقة تعرف غليان خطير بسبب معاناة الساكنة مع كل أشكال التهميش والاقصاء في ضرب واضح لرغبة جلالة الملك،الذي سبق وأمر كل المتدخلين بالتعامل الايجابي مع كل الملفات بشكل يضمن الحق للمواطن والأمن للدولة. زد على هذا ملفات لا زالت عالقة (  شق طريق بدواوير بعين الجوهرة تم الاتفاق على التاريخ والبرنامج ولم يتم لحد اليوم تفعيل مضامين الاتفاق،مد قنطرة فوق الطريق السيار لنفس الساكنة،تعثر المنطقة الصناعية بعين الجوهرة،تهميش مبالغ فيه لجماعة عين الجوهرة وللمنطقة التابعة لها، ملف ترحيل ساكنة براريك  ايت مالك مازال معلقا ما بين السماء والارض،مشكل الوداديات السكنية بكل من تيفلت والخميسات وتيداس،تهميش جماعة المعازيز وتيداس بشكل يجعل الزائر يعتقد أنه داخل لقرية مهجورة،مستشفى والماس والملايير التي تصرف في القطاع والاقليم يعيش يوميا على ايقاع وفيات في صفوف الولادات،الصفقات التي مررت لاصلاح الطرق،وتأهيل المراكز في جماعات أخرى ،استغلال مقالع الرمال ومدى ملاءمتها لشروط القانون الجديد ومدى احترامها لدفتر التحملات،الباعة الجائلين والحلول الترقيعية التي تقترحها السلطة،…)

ناهيك عن خروقات في مجالات كثيرة،الأكيد أن السيد الوالي يعلم بها جيدا،خاصة على مستوى مجموعة من المشاريع التي بقيت على الورق في بعض الجماعات،والأوراش التي توقفت بسبب انعدام السيولة أو تعثر بعض المساطر الادارية،وهو ما يستوجب فتح تحقيق في الموضوع  وترتيب المسؤوليات.

فهل السيد الوالي سيفتح هذه الملفات بنفس جديد،وبروح جديدة مع أخذ بعين الاعتبار الأولويات؟ وهل سيكلف لجنة خاصة لتتبع البعض منها  تبعا لأهميتها وخطورتها ؟ أم أن زيارته ستكتسي طابع أمني وتدخل في سياق تحركات رجال السلطة لتحيين الأوامر وتقديم المستجدات في بعض المساطر.

مشاركة