صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
أصدر الفرع المحلي للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن بالخميسات،بيانا وصف بالناري،احتج من خلاله على الوضع الكارثي بالمدينة،وعلى مستوى التهميش الذي لحق كل القطاعات،وجعل بالتالي عاصمة زمور ،معبرا مشلولا لا حول ولا قوة له.
وجاء في البيان الذي نتوفر على نسخة منه ،أن المكتب المحلي للخميسات يتابع بقلق شديد الوضعية الكارثية التي تعيشها مدينة الخميسات ، بسبب الإهمال والتهميش الذي جعلها تعيش أوضاع عصيبة ، أثرت إلى حد كبير على وضعيتها على جميع المستويات.
مضيفا في سياق حديثه عن الخروقات التي تعرفها بعض المؤسسات ، أن مدينة الخميسات اليوم أصبحت نموذجا وطنيا للابتكار والإبداع في مجال الخروقات والاختلالات.
حيث أصبحت- الخميسات- يوضح البيان تتوفر الآن على خزان كبير من الخروقات والتجاوزات غير المسبوقة في مجالي التسيير والتبذير. فهؤلاء الذين يسهرون على تسيير الشأن المحلي يعانون من تصحر في الأفكار ، ولايفكرون إلا في مصالحهم الخاصة ضدا في مصالح المواطنين وتصفية الحسابات وتغذية الصراعات وتعميق الفجوة بين المؤسسات الدستورية والعمومية وعموم الساكنة. وتطرق البيان ذاته ، إلى العديد من المشاكل من غياب وتردي البنيات التحتية والطرقية والتنمية الغائبة والمعمارية والتعميرية وبطالة قاتلة تستهدف حاملي الشواهد.
ووجه الفرع المحلي رسالة الى السلطة الاقليمية ،مطالبا إياها بضرورة التعاطي بجدية أكثر مع الأزمة البنيوية التي تعيشها المدينة والعمل على وضع مدينة الخميسات على ردار المشاريع الجهوية واستقطابها بعيدا عن كل ماهو سياسوي وسلطوي. وضرورة تحمل كافة الجهات مسؤولية البلوكاج التنموي الممنهج الذي تعرفه المدينة ، وتقاعس الكل في حل مجموعة من القضايا الشائكة التي تدخل ضمن دائرة اختصاص بعض الجهات من قبل ظاهرة احتلال الملك العمومي الذي تحولت معه الخميسات إلى أكبر مدينة للفوضى على الصعيد الوطني.
وجدد البيان رغبة ساكنة المدينة في زيارة ملكية،علها تحمل حلول و انفراج تنموي كفيل بالتخفيف من جحافل المعطلين المتزايدين بشكل ملفت بالمدينة خلال السنوات الأخيرة.
للاشارة،فمدينة الخميسات،في ظل الوضعية الحالية،أصبحت في حاجة ماسة لتدخل المركز،مادامت السلطة الاقليمية عاجزة عن ايجاد الحلول ،قبل السكتة القلبية،التي باتت تهدد مرافق المدينة في كل وقت وحين.
