الرئيسية رياضة هل يكفي المغاربة اعتراف الفيفا بخطأ في التحكيم؟

هل يكفي المغاربة اعتراف الفيفا بخطأ في التحكيم؟

كتبه كتب في 29 يونيو، 2018 - 1:13 مساءً

 

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي

 

كان المغاربة ينتظرون رد قوي للفيفا بعد الحجج والدلائل التي قدمتها الجامعة الملكية لكرة  القدم مع رسالة احتجاج ،لكن ،كعادتها ،اكتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم”الفيفا” بتقديم  معطيات هي نفسها التي تقدم بها المغرب احتجاجا على التحكيم الذي تسبب في خروج المغرب من الدور الأول.

حيث اعتبرت حسب الجواب الذي بعثته للجامعة أن المغرب فعلا ظلم من طرف الحكام خاصة قي مباراة البرتغال واسبانيا  وعليه، فالجهاز الدولي يتابع الاحتجاجات الكثيرة عن تقنية الفيديو “الفار” والتي تسببت في أخطاء في جل المباريات، وسيقيم الوضع على اساس وضع حصيلة عامة في نهاية المنافسة واتخاذ قرار نهائي بخصوص التقنية المثيرة للجدل.

هل يعتبر هذا الرد كافي للمغاربة لإطفاء نار الاقصاء الذي تسبب فيه حكام الفيفا؟ماذا كان ستفعل الفيفا لو أقصيت البرتغال أو دولة أخرى أوربية بطريقة المغرب؟ هل كانت ستكتفي برد مهين كما فعلت مع المغرب،أم أنها كانت ستقيم الدنيا ولا تقعدها لانصاف رونالدو وزملائه؟ ألم يكون من الواجب في وجود خطأ كذاك الذي ارتكب في مباراة المغرب البرتغال توقيف الحكم مرتكب الخطأوفرض غرامات مالية لصالح الدولة المقصية؟ ما جدوى الفيفا  إن انحصر دورها في تغليب فريق على آخر؟

على كل،الفيفا انكشف أمرها،وتأكد العالم،أنها تكيل الكيل بمكيالين،وأنها تشتغل بمنطق سياسي وتخدم أجندات معينة لا علاقة لها بلعبة كرة القدم،وحان الوقت لتكشر افريقيا عن أنيابها لتضمن حقوقها،فإما أن يتم التعامل مع الدول على قدر المساواة ،وإما مقاطعة هذه التظاهرة الكروية العالمية والاكتفاء بالمنافسات القارية. لأنه تأكد لكل الأفارقة ،أن الفيفا لا ترغب في التخلي عن منطقها الكلاسيكي رغم  صعود أسماء جديدة وصدور قوانين حديثة،يل الأكثر من هذا ،تحولت الى مجلس تابع للاتحاد الاوربي وامريكا بشكل خاص. وهو ما سيتسبب في افلاسها في المستقبل القريب.

 

مشاركة