بعد ميثاق الشرف الذي وقعته الأحزاب و أعضاء لا منتمون المشكلون للمجلس الحضري لمدينة صفرو , حزب الأحرار والإتحاد الإشتراكي والاشتراكي الموحد وفديرالية اليسار والتقدم والإشتراكية بما يعني إفراز تحالف أغلبية تتكون من 16 عضو وذلك بعد الإستقالة المدوية لرئيس المجلس الجماعي البرلماني حفيظ وشاك يبدو أن المجلس الجماعي يقترب من حلحلة حالة البلوكاج الذي رهن واقعه السياسي مند تشكيله .
دخول المستثمر إبن مدينة صفرو الحسين أركابي على الخط والذي دخل من فرنسا حيث إقامته دلل المصاعب وعبد الطريق أمام رشيد أحمد الشريف وكيل لائحة الكرسي التي حازت على الرتبة الثانية من حيث عدد الأصوات في الانتخابات الجماعية الأخيرة , خاصة بعد لقائه بالمنسق الجهوي لحزب الأحرار محمد شوكي وحضور الأعضاء اللامنتمون بلائحة الكرسي لقاءا جهويا لحزب الأحرار بمدينة مكناس حضره القيادي في حزب الحمامة الطالبي العلمي , كل المؤشرات تؤكد انضمام أعضاء لائحة الكرسي لحزب الأحرار وذلك لوضع المقاول والفاعل الجمعوي رشيد أحمد الشريف في رآسة المجلس الحضري لمدينة صفرو .
وكان المستثمر الحسن أركابي قد قاد أيضا في وقت سابق مشاورات مع البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ادريس الشبشالي حيث يحوز هذا الحزب مقعدين بجماعة صفرو . صاحب الكلمة كما يصفه البعض الحاج الداسي عن الاتحاد الاشتراكي الذي كان ضمن الأغلبية السابقة بقي عند كلمته بانضمامه الى ميثاق الشرف برفقة حكيم المستشارين فؤاد بوشامة ومصطفى خمليش واعضاء فدرالية اليسار .
فهل يصبح رشيد أحمد الشريف رئيسا للمجلس الجماعي وهو بذلك أصغر رئيس لبلدية عريقة تعد تاني جماعة حضرية تم احداتها بالمغرب , معطيات تورد أن الأغلبية الجديدة سيرتفع عددها الى 18 لتصبح مريحة والمهم بحسب العديد من المصادر حلحلة البلوكاج واستبعاد الذين راهنوا على تكبيل مصلحة المدينة .
ينحدر رشيد أحمد الشريف من أسرة سياسية فهو نجل الأستاد أحمد الشريف الذي انتخب عدة مرات بالمجاس الجماعي , كما أن عمله الجمعوي أهله لصبغ أغوار سياسة القرب , كما أن المشاريع الكبرى التي تنتظر مدينة صفرو جعلت من حزب الأحرار يتمسك برآسة بلدية صفرو التي تعد عاصمة لإقليم يحتضن 18 جماعة لذلك تم دفع هذا التوافق الى آخر نتائجه بهندسة من المستثمر الوطني الحسين أركابي الذي يصفه البعض بالمهاجر الذي يحب مدينته .
