هل هي بداية نهاية “عبد العلي حامي الدين”؟

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – متابعة

يظهر أن محاكمة ” عبد العلي حامي الدين” مختلفة هذه المرة، فالرجل حسب مصادر مطلعة،ظهر منكسرا وحزينا أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، بل وأكثر من هذا،

كان باديا عليه آثار العياء،والتردد،والانكسار، وهو يرفض الاجابة على مضمون الشكاية وافادة الشاهد الوحيد في القضية” الخمار الخديوي”. حتى أن ذات المصادر أفادت أن الرجل أصيب بخيبة أمل أو صحوة ضمير، جعلته يظهر ضعيفا أمام قاضي التحقيق، لدرجة  أنه أذرف الدموع ،وطلب شرب الماء بعدما أحس باختناق ظهرت نتائجه على محياه.

وفور انتهاء التحقيق، أحيل الملف على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس ليبدي ملتمساته في انتظار صدور أمر قاضي التحقيق خلال الأيام القليلة المقبلة .

وتناولت الكثير من المنابر الاعلامية الوطنية هذا الحدث بشيء من الدهشة،حيث أنها لم تتعود رؤية الرجل على هذه الحالة،مما جعل البعض منها يقدم قراءة في الموضوع، معتبرا ذلك نهاية مسار ” عبد العلي حامي الدين”.

اقرأ أيضاً: