صوت العدالة – محمد جعفر / اسريفي عبد السلام
بعد ميل والمساندة الرسمية للسعودية لأمريكا في احتضان نهائيات 2026 ، بات من المفروض على المغرب اتخاذ موقف واضح من هذه المسألة خاصة وأن هناك فرق وطنية لكرة القدم مقبلة على المشاركة في النسخة المقبلة لمنافسات كأس الاتحاد العربي لكرة القدم، التي ستقام بين الفترة غشت 2018 وأبريل 2019.
الأمر يتعلق بكل من الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي اللذان سبقا وأن وقعا على اتفاقية مشاركتهما في منافسات كأس الاتحاد العربي للأندية منتصف شهر مارس الماضي، قبل التصريحات المثيرة للجدل لآل الشيخ، التي هاجم خلالها المغرب بسبب تقاربه الأخير مع قطر وتوقيعه على مجموعة من الاتفاقيات معه ، الا أن الموقف السعودي الاخير أكيد بعثر الأوراق،وخلق فجوة آخذة في الاتساع بين المغرب والسعودية.
للاشارة في حالة تراجع الفريقان المغربيان عن المشاركة في هذه الكأس،فعليهما دفع 2.5 مليار سنتيم.وهو أمر جد صعب خاصة بالنسبة للرجاء الذي لا زال يتخبط في مشاكل مالية وتنظيمية.