نقاش هادئ ومغالطات جديدة في ندوة العدالة والتنمية بالخميسات حول المهرجان

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – فيصل الادريسي

خرج كل من تابع أمس ندوة اسماعيل مشعر بمقر العدالة والتنمية بخلاصات عديدة أهمهما أن الرجل أعاد تكرار نفس الأسطوانة أان غيرته على الفعل الثقافي بالمدينة دفعته الى اختيار أهون الحلول وهو الانسحاب من لجن المهرجان وتوجيه سهام النقذ الى باقي مكونات المجلس الاقليمي، بل أن الميزانية التي اقترحها لتغطية تكاليف ثلاثة أيام من المهرجان عجلت بانسحابه خوفا من سقوطه في حرج كما قال في ندوة شبه صحفية حضرها متعاطفون مع الحزب الى جانب نشطاء فايسبوكيون وفعاليات من المجتمع المدني .
اسماعيل مشعر فشل في ذات اللقاء في الإجابة عن اسئلة المتدخلين وظل يراوغ ويناور دون أن يقدم وثائق تتعلق بما كان يدعيه من وجود دعم سخي من اتصالات المغرب وشركة والماس وأيضا من وزارة الثقافة وقال ان تدبير مالية المهرجان تخضع لنزوات باقي مكونات مجلس الناخبين الكبار، الذين أرغموه على قبول ميزانية ضعيفة مقابل تبدير الباقي على أمور تافهة حسب رأيه.

وسرد الرجل كواليس إعداده لأجندة مهرجان ثقافي محلي خالص غير أن مداخلات أخرى عرت عن الوجه الحقيقي لاختياراته السابقة ،خاصة مداخلة الشاعر عادل المخنتر الذي صب الزيت في النار واشعل جنبات القاعة المكيفة بتصريح خطير لم يقو مشعر ومسير الندوة على ضبط ايقاعها كما لم تستطع كؤوس عصير باردة قدمها الحزب للحاضرين عند نهاية اللقاء اطفاء نار هذه التصريحات التي وصفت منتخبين من بينهم مشعر باللصوصية وعدم القدرة على المساهمة في تنمية المدينة.
ندوة فاشلة ولم تستطع الاجابة عن انشغالات واسرار وكواليس تنظيم مهرجان الخميسات في نسخته الثانية يقول اعلامي حضر تفاصيلها و زاد أن سياسة الركوب على الاحداث ووضع مزيد من الاشواك في طريق اي عمل يساهم في اخراج عاصمة زمور من جمودها أمر أصبح اخوان العثماني بالخميسات يكرسونه في كل مناسبة الى درجة ان سخط شعبي على الحزب بالخميسات أصبح في تزايد كبير وحجة من يروج لهذا الشعور وضع العدالة والتنمية يده في يد بلفيل لاغراق المدينة في مزيد من الوحل .
الكل أصبح متفق على أن مشعر وضع آخر مسمار في نعش اشرافه على المهرجان واختار توقيث اقتراب موعده للانسحاب وهو ما جر عليه غضب زملائه بالمجلس الاقليمي الذين يصرون على انجاح المهرجان نكاية في الرجل، ويترقب مهتمون ان يتجاوز الصراع بين الطرفين الى مرحلة مابعد نهاية المهرجان وهو الامر الذي يضع انسجام الاغلبية الحالية لمجلس الناخبين الكبار في كف عفريت .

اقرأ أيضاً: