نبدة تعريفية بسيطة حول الرباط الشاكري ولماذا سمي الرباط باسمه ومن هو شاكر الرجراجي او سيدي شيكر الرجراجي ومن هو أبوه.

بقلم عبد الحكيم رضى

يقع سيدي شيكر او رباط شاكر بالقرب الطريق الرابط بين مدينة الشماعيلة ومدينة شيشاوة على مصب نهر تانسيفت.

#شاكر (سيدي شيكر) هو حسبما ذكره إبن العداري المراكشي في كتاب البيان المعرب في أخبار المغرب نقلا عن الاشبيلي في مسالكه أن عقبة بن نافع لما دخل المغرب كان معه حوالي ثمانية عشر من أصحابه وسائرهم من التابعين وإنه ترك بعض اصحابه يعلمون الناس القرآن ومبادئ الدين الاسلامي منهم شاكر وغيره وقد ذكر الفقيه السيد عبد الكبير بن عبد الكريم الشاوي ثم المراكشي في جوابه في صحبة الرجال السبعة والمرغيتي ان شاكرا هدا إبن السيد يعلى بن مصلين الرجراجي فلا غرابة ان نقول ان سبق رجراجة لإسلام حسبما ما ذكر.
فهدا الرباط او الموضع والذي سار يعرف برباط شاكر كما يسميه العامة من الناس اليوم مؤسسه هو سيدي يعلى بن واصل وحمل اسم أبنه شاكر او “سيدي شيكر” فشاكر بن يعلى بن واصل الرجراجي قال عنه ابو العباس الناصري في الاستقصا 115 ج 4 وفي التشوف كذلك أن شاكرا الذي ينسب إليه هدا الرباط من أصحابه عقبة بن نافع الفهري فاتح المغرب ونقل عنه ابو علي اليوسي محاضراته من التشوف أن يعلى بن مصلين الرجراجي هو مؤسس الرباط والذي اتخذ الرباط أسم أبنه شاكر او سيدي شيكر فكان يعلى يقاتل منه برغواطة في معارك وابنه شاكر.
#فشاكير هو شاكر بن يعلى بن مصلين أحد الرجال السبعة فيما صرح به الإمام بن سعيد مؤلف كتاب المقنع وكذا صاحب العيون المرضية والشيخ عبدالحي الكتاني بل إن البوحمديون الذين يرأسهم السيد عبد القادر بن قاسم الرجراجي الدكالي أقاموا دعوة شرعية وهي عبارة عن طلب عدم أخد فتوحات جدهم شاكر بحجة أنهم أبناء يعلى من ولده شاكر وذلك في عهد السلطان المولى يوسف رحمه الله وتولوا ذلك بما لهم من مواجب حق وحجج دالة عن احقيتهم في ذالك٠
#أحفاد سيدي شاكر بن يعلى بن مصلين الرجراجي الصحابي الجليل سيدي أبو محمد خميس المعروف بسيدي محمد بن مرزوق وهو كالشمس في يوم صاف حسبما يرون وترجمته جاءت في التشوف او في كتاب العيون المرضية أو في الياقوتة الوهاجة أو السيف المسلول تنبيء أنه كان جده شاكر بن يعلى فكثير ما يقتصر عليه إقتصر عليه كذلك الباحثون في سيرة شاكر بن يعلى بن مصلين على ذكر إسمه مكتفين بنعته من أصحاب عقبة والحقيقة كما يؤكد الكثير أنه رجراجي مغربي آمازيغي مصمودي من درية الحواريين والصحابى٠
فسيدي يعلى بن مصلين الرجراجي الصحابي الجليل من سبعة رجال مدفنه برباط شاكر بالمعمرورة وهو أب سيدي شيكر المنسوب إليه الرباط المذكور فمازال النساء بمراكش ونواحيها يقصدون هدا الرباط في ليلة السابع والعشرين من رمضان يحضرون لخثم القرآن الكريم بجمع غفير من الناس وقد ذكر هدا في عدة مراجع وكما ثم تحديد المسافة بين الرباط المذكور ومراكش في مسيرة يوم تقريبا في ذلك الزمن.
#فصحابي سيدي يعلى المصلين الرجراجي رضي الله عنه وابنه هو شاكر بن يعلى فهناك بعض زوايا لأحفادهم مثلا بالشياظمة:
_سيدي حمو بن حسين
_سيدي سعيد بن حسين
_سيدي محمد بن مرزوق
_سيدي محمد بن حسين
الدار البيضاء:
_سيدي بليوط او كما كان يطلق عليه سيدي ابو الليوث
ناحية مراكش:
سيدي حسين٠٠مزوضة
دكالة :
_البوحميديون قرب سيدي بنور أولاد فرج٠
والله أعلم
#المراجع ثم ذكرهم بالنبدة التعريفية