محمد قريوش_مكناس
توتر و مشادات كبيرة عرفتها دورة فبراير عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها تنظيمات مختلفة التلاوين من نقابات و جمعيات مجتمع مدني و صحفيين، الوقفة الاحتجاجية التي دارت أطوارها داخل مبنى المجلس البلدي.
الوقفة دعت لها النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة و النقابة المغربية للصحافة و الاعلام بالإضافة إلى فعاليات مدنية و جمعوية تضامنا مع الزميل الصحفي محمد صابر عن موقع ويسلان نيوز عقب ما وصفوه بالاعتداء الجسدي الذي تعرض له من طرف باشا المدينة يوم 07 فبراير 2019 خلال تغطيته للجزء الأول من الدورة.
الإعتداء حسب المتحتجين و نص الشكاية التی توصلت سات تيفي بنسخة منها جاء عقب تدخل باشا المدينة لمنع صحفي من تصوير دورة عمومية لتتطور الامور بعد ذلك.
مساع بذلت لرأب الصدع بين الجسم الصحفي و السلطة بالمدينة باءت بالفشل ليتقدم صاحب موقع ويسلان نيوز بشكاية مباشرة لدى السيد الوكيل العام معززة بشهادة طبية و شهود عيان.
خلال الجزء الثاني من الدورة التي دارت أطوارها اليوم في غياب للسيد الباشا اصرت التنظيمات السابقة الذكر على تنظيم وقفة احتجاجية على إهانة الجسم الصحفي بالمدنية مصرة على ضرورة إتاحة نقل أطوار الدورات للعلن طالما ليست بسرية، هذه المطالب قوبلت برفض الرئيس الذي دخل في نقاش حاد مع مستشار من المعارضة عن حزب البام أصر على ضرورة فتح المجال أمام الصحافة لتنوير الرأي العام، ليقوم رئيس المجلس بوصفه بالانفصالي في إحالة لاصوله الريفية و مؤكدا أنه من اصل شريف علوي حسب ما صرح به المستشار محمد الزياني.
في إتصال هاتفي بالسيد عبد السلام الخالدي رئيس مجلس جماعة مكناس أكد انه لم يقدم أبدا على الإساءة إلى المستشار عن حزب الجرار بل وجهه لاحترام ميثاق المنتخب بسلوكه الذي وصفه في “الوقوف فوق الكرسي” و الذي اعتبره مهينا للمجلس و الحضور معا كما أكد الرئيس على أنه تعرض لسب و شتم أصوله بمعية مجموعة من المنتخبين من طرف المستشار مؤكدا أن ما صرح به المستشار محمد الزياني كله افتراء و لا دليل له عليه.
هذا و كان قد أكد المستشار محمد الزياني على أنه سيلتجئ للقضاء لرد الاعتبار، لتستمر خيوط القضية في التشابك بين ما هو سياسي، نقابي، حقوقي و قانوني و سنتابع تطوارت القضية من خلال فسح المجال كموقع مهني لجميع الأطراف للإدلاء بدلوها و تقديم توضيحاتها بهذا الشأن.
