تقرير \ صوت العدالة
أشاد النائب في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري السيد جو ويلسون باللقاء ٬ الذي جمعه بوزير الخارجية المغربي السيد ناصر بوريطة وكتب النائب الذي يتمتع بمكانة خاصة داخل النخبة السياسية الأمريكية على موقعه بمنصته الرسمية قائلا :”ممتن للقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لمناقشة شراكتنا الطويلة الأمد والتزامنا بالسلام في المنطقة، بما في ذلك استقرار الصحراء الغربية في مواجهة إرهابيي البوليساريو. الولايات المتحدة تقف إلى جانب المغرب من أجل السلام”
وأكدت ادارة ترامب اتر زيارة ناصر بوريطة مجددا عن اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه ٬ فظلا على أن هناك اتجاها اليوم داخل الكونغرس يرمي الى وضع جبهة البوليساريو على قائمة لائحة الإرهاب الدولي ٬ باعتبارها منظمة تتلقى تمويلات ودعما من دول ترى فيهم ادارة ترامب كدول داعمة للإرهاب وعدم استقرار المنطقة .
يأتي هذا التطور الايجابي في صالح المغرب لتأكيد حضوره الجيوستراتيجي في ضفة البحر الأبيض المتوسط وتمسك الادارة الآمريكية بالمغرب كشريك استراتيجي في المنطقة٬ في الوقت الذي تعرف فيه راعية البوليزاريو الجزائر ٬ عزلة إقليمية بعد توتر علاقتها مع دول الساحل بعد حادث اسقاط قواتها لطائرة بدون طيار كانت تتعقب إرهابيين بالمنطقة ٬ مما حدى بهذه الدول التي تعاني من هجمات الجماعات المسلحة الإرهابية اتر الحادث الى توحيد موقفها ٬ و اعتبار النظام العسكري الجزائري يعرقل جهود مكافحة الإرهاب بدول الساحل الإفريقي .
ويبدو أن مصافحة ماكرون لتبون بعد قطيعة بين باريس والجزائر دامت لستة أشهر كانت مصافحة مسمومة ٬ فبعدها جاء حادث اسقاط الطائرة المالية ٬من قبل القوات الجزائرية داخل التراب المالي ليتأكد مجددا أن النظام العسكري يخدم أجندات مسمومة بعد انحسار النفوذ الفرنسي بالساحل الإفريقي .
المفاجئة الكبرى التي قسمت ظهر العسكر الجزائري جائت بعد اعلان موسكو عن توفير مساعادات عسكرية لدول الساحل التي باتت تطوق الجزائر عبر حدود ممتدة وتعتبرها دولة عدوانية .
