الدكتور مصطفى القاسمي
تحديات كبرى لاتزال تنتظر العالم :
■احترام المقدسات الدينية.
■الحدود الفكرية
■احترام السيادة الوطنية.
ان الدول اليوم مطالبة بأن تحترم تقافة الآخر ففي ظل كون العالم اليوم أصبح قرية صغيرة وأصبح التواصل شبكيا من خلال الانترنيت وبصريا من خلال اليوتوب والقنوات أصبح الاطلاع على تقافة الآخر ممكنا ومتوفر ا لكن الحدود الفكرية لاتزال تحول دون ذلك .فاذا كان اليوم من الممكن حل مشكل الحدود الطبيعية أو السياسية التي كانت سابقا وأصبح من الممكن التفاهم بشأنها ومعالجتها يظهر ان حل الحدود الفكرية التي من الصعب إيجاد حل لها في ظل وجود التطرف السياسي ذاخل العديد من الدول الاروبية ويبقى التساؤل فيما اذا كانت التقافة كحل وسبيل في تدويب الاختلافات وتحقيق التعايش والتسامح.
ان احترام المقدسات الدينية للشعوب كيف ما كانت معتقادتها أصبح يفرض نفسه اكثر من اي وقت مضى ، وليس لي في هذه اللحظة الا ان اقول كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم مابال أقوام يتطاولون على المقدسات الإسلامية للمسلمين في الوقت الذي يطلبون فيه احترام مقدسات دينهم .
نحن المسلمون نومن بكل الرسل والأنبياء والديانات ونعرف انها حق وديننا مبني على التسامح واحترام الآخر لكن في المقابل الآخر لايظهر انه يلتزم باحترامنا . وهذا الأخير لايتردد في المس بديننا ومقدساتتا واحراق القرأن الكريم كتابنا المقدس.في الوقت الذي يتوجه العالم نحو ان يكون واحدا لاتزال بعض الدول متأخرة فكريا وحضاريا على الرغم كونها في قلب الدول المتحضرة.ويظهر ان فرنسا لاتريد ان تعي ان المغرب لن ينحني لها .أما رابح رابح وأما الوداع يافرنسا .
فموقف البرلمان الاروبي لايعدو الا ان يكون تاكتيك بئيس وفاشل من فرنسا التي تحاول تعبئة اليمين المتطرف في باقي الدول الاروبية ،و تريد أن تفرض رقابتها علينا بما يخدم مصالحها فتنتقد قضاءنا ومؤسساتنا. ان العالم لن يستطيع أن يعيش في أمن وأمان دون أن يكون هناك احترام لسيادة الشعوب والدول و وتفعيل قواعد القانون الدولي بدون مزايدات بما يخدم مصالح المجتمع الدولي فعهد الابتزاز والضغوطات من أجل استنزاف خيرات الدول قد انتهى .فاليوم القانون الجديد العدالة الدولية وعلاقة رابح -رابح.
