صوت العدالة – محمد البشيري
علمت “صوت العدالة ” من مصادر جيدة الاطلاع أن اتهام موظف بجماعة سيد الزوين، ضواحي مراكش بسرقة الهاتف الخاص للنائبة الرابعة لرئيس المجلس الجماعي بدأت الجماعة .
و اضافت المصادر ذاتها، أن المستشارة المذكورة، فوجئت باختفاء هاتفها المحمول بالمكتب الذي كانت تتواجد به رفقة الموظف المثير للجدل والذي يعمل بالمصلحة التقنية، وقد نفى هذا الأخير عملية السرقة .
وزاد مصادرنا، أن الموظف المشهور بمقولة “غادي نفركع هاذ الرمانة ” والذي لم يستفد من العطلة السنوية منذ التحاقه بالعمل بداية التسعينيات من القرن المنصرم، تعرض للتعنيف الجسدي عدة مرات من طرف مستشارين جماعيين .
هذا و لم يخفي مصدرنا أن القائد الجديد استدعى النائبة الرابعة لرئيس المجلس القروي بخصوص الحادث، وأكدت له شكوكها في الموظف الذي انكر المنسوب إليه.
و استغرب المهتمون بالشأن المحلي بالجماعة القروية المذكورة، عدم استفادة الموظف من العطلة السنوية إسوة بباقي زملاءه في العمل، الأمر الذي خلف شكوكا حول طريقة اشتغاله التي خلفت عدة مواجهات حادة سواء مع السكان، و المستشارين أو بعض زملائه من الموظفين، والتي ظل المعني بالأمر يتجنب نقلها إلى القضاء .
ملحوضة : الجريدة حاولت الاتصال بالمعنية بالأمر و كذا برئيس المجلس الجماعي لأخد رأيهم في الموضوع الا أنها تعذر عليها ذالك .
