الرئيسية غير مصنف مهاجر مغربي يطالب بفتح الحدود بين المغرب والجزائر وهذا ما قرره

مهاجر مغربي يطالب بفتح الحدود بين المغرب والجزائر وهذا ما قرره

IMG 20181211 WA0125.jpg
كتبه كتب في 11 ديسمبر، 2018 - 11:24 مساءً

عبدالنبي الطوسي

تحت شعار ” خاوا خاوا ” طالب الفاعل عزيز وهبي المنسق العام للهيئة الوطنية لمغاربة العالم ورئيس المرصد الدولي للاعلام وحقوق الانسان فرع إيطاليا، بفتح الحدود بين المغرب والجارة الشقيقة الجزائر من خلال فيديو تداوله الفضاء الازرق للتواصل الاجتماعي على نطاق واسع يظهر المهاجر المغربي عزيز وهبي ابن مدينة سطات وهو يتسائل كباقي المغاربة والجزائريين عن سبب غلق الحدود، وعن الجهات المستفيدة من هذا الاجراء، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري والمغربي اليوم وصل إلى درجة عالية من الذكاء وأصبح أبناء الشعبين يدركان جيدا الجهات التي تريد أن تبقي الحدود جامدة على حالها، حتى يتسنى لهم النيل من خيراتها.
وحاول وهبي من خلال نداءه الغيور على الوحدة المغاربية، أن يؤكد أن توحد المغرب والجزائر يشكل قطبا قويا بشمال افريقيا، ويمكن أن تعادل خيراتها ميزان القوى مع أوربا بحكم الموقع الاستراتيجي والثروات المهمة التي تميز البلدين الجارين فضلا عن الثروة البشرية التي تميزهما والتي تتميز بقوة التكوين والتسيير مما جعلها تتقلد مناصب مهمة بفرنسا وباقي الدول الاوربية.
وفي نفس السياق أكد وهبي أن هذه الحدود رغم تواجدها على أرض الواقع فهي غير مرسخة في عقول المغاربة والجزائريين لأن أخوتهم تتجسد في عروقهم وقلوبهم وفي إسلامهم ولغتهم، وأشاد بالمبادرة المغربية من خلال خطاب جلالة الملك محمد السادس الذي مد يده للشقيقة الجزائر من أجل فتح الحدود، والعمل على بناء الوحدة المغاربية القائمة على الجوار والتعاون والتكامل الاقتصادي، ودعا وهبي المهاجر والمستثمرالمغربي الذي يعمل مسيرا لمنتجع سياحي بسطات، المجتمع المدني والاعلاميين والسياسين بضرورة الضغط من أجل فتح الحدود وتشكيل علاقات قوية، قادرة على بناء نظام اقتصادي قوي، يهدف إلى محاربة الفقر والهشاشة والهجرة الغير الشرعية، كما أن هذه المصالحة الحدودية قادرة على جلب الاستثمارات الاجنبية ، خصوصا الجالية الجزائرية والمغربية المقيمة بالخارج، وقادرة كذلك على محاربة خصوم السلم ولوبي الفساد بالمنطقة، وطالب وهبي بضرورة القيام بمسيرة مليونية بين الشعبين الشقيقين ليلتقيا عند الحدود مطالبين بفتحها وفتح أبواب التعاون والاستثمار تحت شعار المغرب والجزائر خاوا خاوا.
هذا وختم عزيز وهبي بحسرته على هذه الوضعية قائلا: من غير المقبول أن تظل الحدود مغلقة بين بلدين جارين شقيقين تجمع بينهما روابط الاخوة والمصاهرة والقرابة، والعقيدة المشتركة، بل يجب أن تكون مفتوحة على مصراعيها بين أبناء البلدين، وتساهم في خلق التنمية، ملتمسا من جميع الشركاء والفاعلين السهر على الضغط على الحكومتين للامتثال لمطالب الشعبين الرامية لفتح الحدود بين الجارتين.

مشاركة