أحمق من يشكك في مصداقية المخابرات المغربية ويتهمها بفدلكة التقارير….
وجه خطابه للملك…
مطالبا بإحالة ملف محامية موقوفة بقرار لهيئة محترمة….
على ما سماه المكتبين الثاني والخامس للمخابرات العسكرية…
ذكر المكتبين برقيميهما ونحن كباقي المغاربة لا نعرفهما…
توهيم وتدليس…
ومحاولة لأحمق آخر…
أراد أن يوهم المغاربة أنه ابن الدار…
أي إبن المخابرات العسكرية…
كأن المخابرات العسكرية جهاز متفرغ ل” خلافات الجيران”
كأن المخابرات العسكرية… لها من الوقت ما يكفي للبحث في قضايا البهتان والزور والجنون…
يا رجل…؟
لا توهم الناس أنك إبن الدار….
فمهما ذكرت رقم المكتبين… فهذه لغة بائدة… تعكس عقلية النصاب الذي يتاجر بالوهم في الوهم…
الهيئة مستقلة…
فابتعد عن ظلها وتكلم…
فلقد ورطت نفسك حتى ” عطات ريحتك”…
غريب أمر هذا الرجل…
باسم تمغربيت يريد أن ينسب البهتان والكذب لهيئة المحامين بالدار البيضاء…
تقول لك الهيئة في بلاغها إن خبر الزيارة والاعتذار مجرد كذب…
وأنت يا محارب الطواحين الهوائية… تصر على أنها زيارة عزاء لحي…
زيارة لمريض من باب” تمغربيت “
دعنا من هذا…
نحن فعلا نثق في الاستخبارات العسكرية…
لكن نثق أيضا في كل مؤسساتنا الأمنية الاستخباراتية…
أجن الرجل…
حين ينزع الشرعية المهنية والمصداقية عن باقي المؤسسات…
هل ستمر كلمته أنها” تزيد وتنقص و…” مرور الكرام…
هل يعني أن باقي المؤسسات الاستخباراتية مدلسة ومزورة… وألا صدقية لتقاريرها …؟
مؤسف حقا…
أن يتم التشكيك حد العبث في أجهزة حمت الوطن من الإرهاب وصدرت تجربتها للعالم…
من يسكت هذا الرجل…؟
سفيان نهرو
