الرئيسية أحداث المجتمع من سيدافع عن جماعة اولادفنان دوار الروامش نمودجا

من سيدافع عن جماعة اولادفنان دوار الروامش نمودجا

IMG 20230428 WA0038.jpg
كتبه كتب في 28 أبريل، 2023 - 4:26 مساءً

يوسف الرامش /جماعة اولاد فنان

من الواجب على كل مهتم بالشأن المحلي أن يستفسر عن السر الذي يقف وراء مختلف الصعوبات التي تواجهها فئة الشباب بهذا العالم القروي، والتي تكون ناتجة عن الإقصاء والتهميش وغياب المساواة في أسلوب الحياة والعمل والدارسة… بين البوادي والمدن المغربية كما يدفع كل واحد منا كذلك إلى الاستفهام والتساؤل عن سبب الهجرة المستمرة والمتواصلة للشباب من البادية في اتجاه المدينة هذا طرح مجموعة من الأسئلة تستهل بسؤال عريض عن التوقيت الذي سترفع فيه هذه المعاناة عن دوار الروامش
هل عندما يفقه المواطن أن المنتخب الأمي لا يعني شيئا ؟
أم عندما يتغير الضمير وتصبح الساكنة تحكم بقبضة من حديد ؟

لا تخصص للبوادي من الميزانية العامة إلا نسبة هزيلة يتم إنفاقها بطرق عشوائية على البرامج غير المدروسة التي تفتقر إلى الواقعية في التنزيل ومردوديتها تكون عادة غير مضمونة، وتظل أحيانا مجرد حبر على ورق أو مجرد كلام يتبخر في سماء مقر جماعة اولاد فنان القروية البئيسة التي تنفق ميزانيتها في الاجتماعات فارغة المضمون والتنقلات عن المهام المفقودة للرؤساء والمنتخبين الذين يبحثون عن حلول لمشاريعهم ومشاكلهم الشخصية والعائلية عوض الإسهام في مساعدة الشباب القروي ورفع المعاناة عنه.
وبالتالي فإن الجماعة تحصر دورها في المصادقة على الالتزامات وإنجاز تواريخ الازدياد وبناء مقرات بئيسة ومعطوبة لا دور لها سوى هتك عرض الميزانيات الجماعية وحرمان الشباب من أبسط حقوقه المشروعة التي تصب عليها جميع القوانين والدساتير.

ولذلك فإن فئة الشباب في هذه الجماعة ، ومنذ مدة وهو يعيش انتكاسات متواصلة، تنطلق منذ صرخة الولادة إلى غاية سكرات الموت، فيستمر ترسخ هذه المعاناة ابتداء من فترة الحلم وبداية الخطوات العمرية الأولى التي تعيش الساكنة معاناتها بجميع فصولها وبمفهومها الدلالي والاصطلاحي واللغوي. حيث يبلى بالفقر والتهميش والحرمان والإقصاء والإبعاد من جميع الحقوق المتعارف عليها وطنيا ودوليا بسبب غياب الرعاية والاهتمام اللازمين من طرف الدولة والمجتمع المدني بالإضافة إلى الأحزاب السياسية. ويظهر هذا الحرمان جليا من خلال القيام بجولة قصيرة في فترة الحملة الانتخابية وذالك من أجل تمويه الناس وشراء الدمم فقط
كما أن الساكنة محرومة من الاستفادة من الخدمات الصحية نظرا لغيابها الشبه الكلي ، فإن الدواء والطبيب والممرض يكونوا دائما في خبر كان. كما أن المستوصف يظل مغلقا وأنه ما زال يتم نقل المرضى القرويين على الدواب والنقل السري (الخطاف) إضافة إلى الطرقات التي استعصى إصلاحها رغم تعاقب المجالس

مشاركة