الرئيسية سياسة من أوصل جهة رباط سلا القنيطرة الى هذا الوضع الكارثي و المزري، ومن بيده الحل و الخلاص؟

من أوصل جهة رباط سلا القنيطرة الى هذا الوضع الكارثي و المزري، ومن بيده الحل و الخلاص؟

IMG 20190119 WA0028.jpg
كتبه كتب في 19 يناير، 2019 - 9:06 مساءً

 

جريدة صوت العدالة/منصور اليازدي

 

 

مدينة سوق الاربعاء الغرب مهمشة من كل النواحي، و بعيدة عن اهتمام الاقتصاديين و الاجتماعيين و السياسيين، و مغيبة من مخططات البناء والإعمار ، مع سبق الإصرار والترصد ، من برامج الاستثمار و التنمية. و كل من يسكن بسوق الاربعاء الغرب و يمشي في أزقتها و ودروبها ، و ينام في حضنها، سيواجهه في كل ركن فيها شبح التهميش والإهمال والإقصاء .
تعيش مدينة سوق الأربعاء الغرب التهميش، وظل الفقر العلامة الفارقة لجل أهلها، الذين أهدوا المغرب العديد من الأطر والكفاءات في شتى المجالات ، لا بل إن الكثير من أبنائها كانوا ولا يزالون في واجهة القيادة ،لكن جهة رباط سلا القنيطرة مازالت تحلم أن تنفض عن ثوبها واسمها غبار الإهمال والمعاناة ….
جهة رباط سلا القنيطرة ، قد اتسع قطرها واستوعبت كل ما كان في الهوامش

ظهور أحياء عشوائية في هوامش جديدة لمدينة ،سوق الاربعاء الغرب هذه الأحياء التي استغلت مساحاتها استغلالا عشوائيا بسبب الفقر وضيق ذات اليد ، وضحايا جشع بعض المسؤولين المحليين وأتباعهم الذين يغضون الطرف عن بنايات تنجز في غياب هندسة معمارية مناسبة ، بلا مرافق صحية أو رياضية أو اجتماعية ولا مساحات خضراء ، ولا حتى مجرد شجيرات بجوار المنازل ، فهي مجرد أحياء صممت للسكن فقط دون اعتبارات أخرى، و تواجه هذه الأحياء اليوم مشاكل لا حصر لها بسبب الحاجة للعديد من المرافق ، أضف إليها قساوة الطبيعة المتمثلة في سنوات الجفاف التي أثرت بشكل كبير على الثروة الطبيعية المحلية .
كل من يحل بجهة رباط سلا القنيطرة سوق الاربعاء الغرب ، فمازالت طرقها وأزقتها غير مبلطة والأتربة والأحجار هي السائدة ، وكلما مرت سيارة أو دراجة إلا وتناثر الغبار وراءها …

لا تتفنن إلا في الوعود العرقوبية والتسويف، بل إن رئيسها عن حزب الاستقلال ، ضرب عرض الحائط بمصالح البلدية لتبقى الملفات على الرفوف،

الرئيس السابق عن حزب “التجمع الوطني للأحرار”و النائب برلماني و رئيس الجهة
الدي اشتقنا لكلامه ووعوده التي جرفها تيار نسيان و الإهمال

السكان يطالبوا،بالتسريع في النهوض بالمدينة وإخراجها من براثين الواقع المرير الموصوف بالإهمال والتهميش الذي أدخلها في غرفة الإنعاش ، وتخلفت عن مواكبة الركب التنموي الإقليمي .

الكل يشتكي بجهة الغرب جماعات وقرى و يتساءل : من أوصل جهة رباط سلا القنيطرة الى هذا الوضع الكارثي و المزري، ومن بيده الحل و الخلاص؟
حال جهة رباط سلا القنيطرة لا يليق والوضعية التي هي عليها اليوم إذا لاحظنا حجم الاستثمار التجاري الذي يروج فيها ، لتبقى الجهات المختصة من بلدية و باشاوية وفاعلين آخرين ، يمططون في الوقت والسنين ، تاركين الجهة تغوص في ماضيها المحزن ، وتتذمّر من حاضرها الذي لم ينصفها بعد.

يتابع في المادة المقبل “يوم الاثنين”

مشاركة